![]() |
ولكن لا يوجد خلاص بدون الصليب
https://upload.chjoy.com/uploads/164589424248142.jpeg تظهر حكمة الله في الخليقة، التي عندما نتأملها نهتف مع المرنم: «مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ! كُلَّهَا بِحِكْمَةٍ صَنَعْتَ» (مز104: 24). وتظهر كذلك في خلق الإنسان بصفة خاصة، فيهتف كل منا: «أَحْمَدُكَ مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدِ امْتَزْتُ عَجَبًا. عَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ، وَنَفْسِي تَعْرِفُ ذَلِكَ يَقِينًا» (مز139: 14). وظهرت حكمة الله في الصليب لخلاص البشرية ونجاتها وحياتها. ومع أن الإنسان لم يقنع بهذه الطريقة، فصارت الكرازة بالصليب «لِلْيَهُودِ عَثْرَةً، وَلِلْيُونَانِيِّينَ (الأمم) جَهَالَةً!» (1كو1: 23)، ولكن لا يوجد خلاص بدون الصليب! (اقرأ أيضًا 1كو2: 6-9). |
الساعة الآن 07:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025