![]() |
التنقية الأدبية للتجارب
https://upload.chjoy.com/uploads/164579538608841.jpg التنقية الأدبية للتجارب يقول أيوب في بلواه «إِذَا جَرَّبَنِي أَخْرُجُ كَالذَّهَبِ» (أي23: 10). ويؤكِّد الرسول بطرس ذلك بالقول: «الَّذِي بِهِ تَبْتَهِجُونَ، مَعَ أَنَّكُمُ الآنَ - إِنْ كَانَ يَجِبُ - تُحْزَنُونَ يَسِيرًا بِتَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، لِكَيْ تَكُونَ تَزْكِيَةُ إِيمَانِكُمْ، وَهِيَ أَثْمَنُ مِنَ الذَّهَبِ الْفَانِي، مَعَ أَنَّهُ يُمْتَحَنُ بِالنَّارِ، تُوجَدُ لِلْمَدْحِ وَالْكَرَامَةِ وَالْمَجْدِ عِنْدَ اسْتِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (1بط1: 6، 7). ومَنْ فينا لا يشعر باحتياجه المستمر إلى التنقية الروحية والأدبية؟! إن نيران التجارب تُلمِّع المعادن النفيسة وتزيد نقاوتها «لأَنَّكَ جَرَّبْتَنَا يَا اللهُ. مَحَصْتَنَا كَمَحْصِ الْفِضَّةِ» (مز66: 10). عندما بارك الرب آخرة أيوب أكثر من أُولاه، صار له - من ضمن ما صار - ثلاث بنات جميلات جدًا هن: “يميمة” أي “يمامة”، حيث الطُهْر والنقاء؛ و“قصيعة” أي “سنا”، حيث المجد والبهاء؛ و“قرن هفّوك”، أي“ قرن الدهن”، حيث الفرح والرجاء. فهل هناك أجمل من ذلك «فِي كُلِّ الأَرْضِ» (أي42: 12-15). |
الساعة الآن 07:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025