![]() |
في تسبحتها تُنسِب العذراء كل شيء إلى الله
https://upload.chjoy.com/uploads/164226933618181.jpg تُعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلِّصي، لأنه نظر إلى اتضاع أَمَتِهِ. فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني ( لو 1: 46 - 48) في تسبحتها تُنسِب العذراء كل شيء إلى الله، فتقول: «الله مخلِّصي ... نظر إلى اتضاع أَمَتِهِ ... القدير صنعَ بي عظائم واسمهُ قدوس، ورحمته إلى جيل الأجيال للذين يتقونه» (ع47- 50). أما بالنسبة لها، فلا تُنسِب شيئًا سوى تعظيم النعمة والرحمة. وها هي في اتضاع رائع تعترف أنها ـ مثل أي شخص مولود من آدم بحسب الطبيعة ـ خاطئ يحتاج إلى خلاص الرب، فتقول: «تبتهج روحي بالله مخلِّصي، لأنه نظر إلى اتضاع أمَتِهِ» (ع47، 48). وعندما سمعت بشارة الملاك، قالت: «هوذا أنا أَمَة الرب» (ع38). |
الساعة الآن 01:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025