![]() |
في اتّباع المعلّم مؤشّر لعمل النّعمة
ولا في موضع، في حياة الرّبّ يسوع، تبع أحدٌ المعلّم، في الحقّ، من ذاته!. يسوع كان، أبدًا، الدّاعي!. هلمّ ورائي!. اتبعني!. لستم أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم… هذا صحَّ في حياته على الأرض، وبالرّوح، بعد صعوده!. لذا الأصالة في اتّباع المعلّم مؤشّر لعمل النّعمة أو لا تكون!. الآتون من ذواتهم مُغرضون، لا محالة!. لذا لا يُقبَلون!. أتبعُكَ حيث تمضي، قال له أحدهم؛ فأجابه يسوع: للثّعالب أوجرة، ولطيور السّماء أوكارٌ، أمّا ابن البشر فليس له مكان يسند إليه رأسَه!. الأرشمندريت توما (بيطار)، رئيس دير القدّيس سلوان الآثوسي، دوما – لبنان |
الساعة الآن 08:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025