![]() |
مامعني ومن ليس له فليبيع ثوبه ويشتري سيفا
https://upload.chjoy.com/uploads/163708633430481.jpg هنا المسيح كان يقصد سيف الروح . فهذه الكلمات كانت قبل الصليب وكان المسيح سيرفع مِن بينهم فهو أراد أن يعرفهم أن ما سيشددهم ويقويهم هو سيف الروح " روح الله الذي كان سيأتي بعد صعود المسيح هو الذي يُشدد ويؤازر ويسند " . وكلمة " يكفي " المذكورة في النص هي أكبر دليل على أن المسيح لم يكن يتكلم عن السيف بالمعنى الحرفي له . بل كان يتكلم عن الروح . فهم قالوا له : " هنا سيفان " فلو كان المسيح يقصد السيف الحرفي لكان أجابهم بالمثنى وقال " يكفيان " لكنه لم يفعل ذلك بل قال " يكفي " وهذه الكلمة كان يقصد بها المسيح أن يقول لهم كفاكم عدم فهم وغلاظة قلوب . ونعرف أن المسيح لم يكن رجل دماء ولا كان يُشجع على حمل السيف أبداً ففي حادثة قطع بطرس لأذن عبد رئيس الكهنة، قال المسيح " يا بطرس رد سيفك إلى غمده " |
رد: مامعني ومن ليس له فليبيع ثوبه ويشتري سيفا
رااائع وجميل جداا الرب يفرح قلبك |
رد: مامعني ومن ليس له فليبيع ثوبه ويشتري سيفا
ميرسي علي مرورك الغالي
|
الساعة الآن 11:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025