![]() |
في النهار نرى النور
https://upload.chjoy.com/uploads/16339644426671.jpg «لكَ النهار، ولك أيضًا الليل. أنتَ هيَّأتَ النور والشمس» ( مزمور 74: 16 ) ما أجمل النهار! في النهار نرى النور ونسمع تغريد الطيور، في النهار نحظى بالدفء، نقطف الثمار وأجمل الزهور. لكن ما أرهب الليل! فحينما يرخي سدوله، يُخيِّم ظلام الحيرة ويَسود الجمود بحلوله، بينما تستيقظ وحوش الهواجس لتحوم، وسماء الفكر قد تَسْوَدّ بغيوم الشكوك. في الليل تبرد القلوب وينقطع الغناء، وتعلو زفرات الأنين. لكن أَ ليس الذي أبدع النهار هو الذي صنع الليل أيضًا، وهو المُقتدر الذي يُدير الليل ويَسود عليه بحكمته! أ ليس هو – تبارك اسمه – الذي جاء في نعمته وعاش تحت الشمس، مُشاركًا خليقته، فاجتاز الليل ليُبطل رهبته، ليُضيء لنا في ظلمته، ويُخرج مِن جفائه حلاوة، ومن صمته شدوًا، وخلف غيومه ادَّخَرَ نعمًا؟! |
رد: في النهار نرى النور
رااائع جدا الرب يباركك
|
رد: في النهار نرى النور
شكرا على المرور |
الساعة الآن 05:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025