![]() |
ايمان المرأة الكنعانية
https://upload.chjoy.com/uploads/162869861413881.jpg البابا تواضروس الثاني تعالى اشرح لك الحكاية دي من أصولها الانسان عبر حياته في الإنسانية يفتخر بأمور كثيرة البعض يفتخر بنسبة وعشيرته او شعبه وكلنا نتذكر اليهود كانوا يقولوا على أنفسهم شعب الله المختار وكان بناء على هذا يحتقروا أي شعب اخر مثل الأممين كانوا يسموهم الكلاب وكلكم تتذكرون ايمان المرأة الكنعانية “آية (مت 15: 26): فَأَجَابَ وَقَالَ: «لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب ، ورد المسيح عليها يَا امْرَأَةُ، عَظِيمٌ إِيمَانُكِ،وَالْكِلاَبُ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الْفُتَاتِ الَّذِي يَسْقُطُ مِنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا!». ومثال أخر ان اليهود كان يفتخروا بأنهم أولاد إبراهيم ” أَجَابُوا وَقَالُوا لَهُ: «أَبُونَا هُوَ إِبْرَاهِيمُ». قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «لَوْ كُنْتُمْ أَوْلاَدَ إِبْرَاهِيمَ، لَكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ إِبْرَاهِيمَ! وفي واحد يفتخر بجنسه وعارفين في التاريخ اليهودي كيف كان الرجل اليهودي يقف كل يوم في الصباح يفتح النافذة اللهم اشكرك يارب انك خلقتنى رجل وليس امرأه أفتخار جنس على جنس . وفى شخص يفتخر بجماله ووسامته ” اية (أم 31: 30): اَلْحُسْنُ غِشٌّ وَالْجَمَالُ بَاطِلٌ، أَمَّا الْمَرْأَةُ الْمُتَّقِيَةُ الرَّبَّ فَهِيَ تُمْدَحُ. ” وفى شخص يفتخر بجبروته و بقوته الجسدية مثل جلياط ، وفى واحد بيفتخر بسلطانه ومنصبة مثل نبوخذنصر ملك بابل “كان يتمشى على قصر مملكة بابل وأجاب الملك فقال: أليست هذه بابل العظيمة التي بنيتها لبيت الملك بقوة اقتداري، ولجلال مجدي” ولكن الله كسر كبريائه وافتخاره ونزع عنه الشكل الإنساني في سفر دانيال “فطرد من بين الناس وأكل العشب كالثيران وابتلّ جسمه بندى السماء حتى طال شعره مثل النسور وأظفاره مثل الطيور.” فأخذ الشكل الحيوانى لكن في لحظة بدء يتوب ورفع عينه الى السماء وعاد الى ملكه . وفى شخص اللى يفتخر بغناه وأخر يفتخر بعلمة ” هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: لاَ يَفْتَخِرَنَّ الْحَكِيمُ بِحِكْمَتِهِ، وَلاَ يَفْتَخِرِ الْجَبَّارُ بِجَبَرُوتِهِ، وَلاَ يَفْتَخِرِ الْغَنِيُّ بِغِنَاهُ. 24 بَلْ بِهذَا لِيَفْتَخِرَنَّ الْمُفْتَخِرُ: بِأَنَّهُ يَفْهَمُ وَيَعْرِفُنِي أَنِّي أَنَا الرَّبُّ الصَّانِعُ رَحْمَةً وَقَضَاءً وَعَدْلاً فِي الأَرْضِ، لأَنِّي بِهذِهِ أُسَرُّ، يَقُولُ الرَّبُّ” . خلاصة هذه النقط ان في ناس افتخارها الحقيقي هو بمثل هذه الأمور التي لا تصنع شيء في حياته ولكن نحن نفتخر بالمسيح الهنا الصالح “نعظمك يا ام النور المجد لك ياسيدنا المسيح فخر الرسل “. |
الساعة الآن 06:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025