![]() |
الله في اللاهوت
https://upload.chjoy.com/uploads/162834779255672.jpg أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَإِلَهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ ( مزمور 86: 15 ) إن الكتاب المقدس مليء بحنان الله، وفي كل أجزائه يُظهر الله كالعطوف المُترفق بالخطاة. يقول: «أما أنت يا رب فإلهٌ رحيمٌ ورؤوفٌ، طويلُ الروح وكثيرُ الرحمة والحق». ما أكثر أن يُغضِب الإنسان الله بآثامه وخطاياه، ومع ذلك لا يبيد، بل من شفَقة الرب عليه يحيا ويُرزَق. اسمع ما يقول الله العطوف لإسرائيل المُهيأ للغضب: «كيف أجعلك يا أفرايم، أُصيِّرُك يا إسرائيل؟ .. قد انقلبَ عليَّ قلبي. اضطَرَمت مراحمي جميعًا!» ( هو 11: 8 ). وهوذا الرب يسوع يبكي على أورشليم غير التائبة قائلاً: «يا أُورشليم، يا أورشليم! .. كم مرة أردتُ أن أجمع أولادكِ كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها، ولم تُريدوا!». يا له من منظر يظهر به “الله في الجسد” ليكشف لنا حنان قلب ”الله في اللاهوت“! |
الساعة الآن 02:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025