![]() |
المعلم ابراهيم الجوهري سلطان الأقباط
https://upload.chjoy.com/uploads/1623261595071.jpg أطلق عليه الناس لقب سلطان الأقباط كما دل على ذلك نقش قديم على حجاب أحد هياكل كنائس دير الأنبا بولا بالجبل الشرقي، والكتابة المدونة على القطمارس المحفوظ في هذا الدير أيضًا. - قال عنه المؤرخ الجبرتي: "إنه أدرك بمصر من العظمة ونفاذ الكلمة وعظمة الصيت والشهرة ـ مع طول المدة ـ ما لم يسبق لمثله من أبناء جنسه، وكان في الكليات والجزئيات، وكان من ساسة العالم ودهاتهم، لا يغرب عن ذهنه شيء من دقائق الأمور، ويدارى كل إنسان بما يليق به من المداراة، ويفعل ما يوجِب انجذاب القلوب والمحبة إليه وعند حلول شهر رمضان كان يُرسل إلى أرباب المظاهر ومن دونهم الشموع والهدايا، وعُمِّرت في أيامه الكنائس والأديرة وأوقف عليها الأوقاف الجليلة والأطيان، ورتَّب لها المرتبات العظيمة والأرزاق المستديمة والغلال ". - قال عنه الأنبا يوساب الشهير بابن الأبحّ أسقف جرجا وأخميم: "أنه كان من أكابر أهل زمانه وكان محبًا لله يوزع كل ما يقتنيه على الفقراء والمساكين، مهتمًا بعمارة الكنائس. وكان محبًا لكافة الطوائف. يُسالم الكل ويحب الجميع ويقضي حوائج الكافة ولا يميز واحدًا عن الآخر في قضاء الحق". قصة صوتية عن حياة المعلم إبراهيم الجوهرى تطييب رفات القديس المعلم إبراهيم الجوهري بيد البابا تواضروس الثاني |
الساعة الآن 09:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025