منتدى الفرح المسيحى - المسيح المصلوب علامة حبه للبشريه

https://upload.chjoy.com/uploads/16199187470041.jpg

✞ ✞ كما تحتفل الكنيسة بميلاد السيد المسيح وبموته وقيامته تحتفل ايضا بالمسيح المصلوب علامة حبه للبشريه تحتفل بعيد الصليب … وعيد الصليب لا يعتبر من الاعياد السيديه الكبري لانه لا ينفصل عن عيد القيامة .

✞ الصليب ليس مجرد كلمة او شعار بل هو حياة نحياها ، نحن نفتخر بالصليب وكل شخص يرشم الصليب يستدعي المصلوب وقوته فان كان الصليب جهاله للبعض لكنه عندنا هو قوه الله للخلاص كما قال بولس ‫الرسول " وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي ، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ " نحن نفتخر به ونضعه فوق ‬الكنائس هو فخرنا الذي نقلنا من الموت للحياه ... بموته ابطل عز الموت .

✞ لقد قال السيد المسيح : « خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني » ليتنا نقول له نتبعك بكل قلوبنا ايها المصلوب ونخافك ونعمل بوصايك وبكلمتك لانها للحياه الابديه هي للحماية والفرح .

✞ وان كنا نحن خرافه فكيف نتبع المصلوب ونحمل صليبه ؟
١- اسمع صوته :
اسمع وصاياه واعمل بها كما قال بولس الرسول : « لأَعْرِفَهُ، وَقُوَّةَ قِيَامَتِهِ، وَشَرِكَةَ آلاَمِهِ، مُتَشَبِّهًا بِمَوْتِهِ » السيد المسيح اللحظه الاولي قبل الدعوه قبل الصليب من اجل السرور احتمل الصليب ، فكان ليس له مكان يسند رأسه من اجل خلاصنا قبل التعب عن التنعم ، يقضى الليل فى الصلاة وكان باكرا جدا يذهب الى موضع خلاء و يصلى يمشى الاميال من اجل السامرية يذهب لزكا و لعازر ..
لذلك يجب علي قبول التعب من اجل الاخرين وبحب امشى بنفس الطريق طريق حمل الصليب كما قال لِلْجَمِيعِ: « إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ ، وَيَتْبَعْنِي." لو ٢٣:٩ فحينما تاتي الفرصه لنا لنحمل الصليب تشبه به وأتبعه في التعب ..!!

٢- اقبل التنازل :
لقد تنازل رب الاربارب من اجل خلاص البشريه تنازل حتي وصل للارض وصل لغسل الارجل وهو الاله العظيم ؛ انظر اليه وتشبه به قل دائما من انا من حتي اتنازل انا تراب ، فان كنت تتمسك برايك تنازل من اجل السلامه طالما لاتضر العقيدة ، وان كنت تريد راحه لجسدك تنازل من اجل خدمة الاخرين واتعب من اجل ربنا ... تشبه بالمصلوب واقبل التنازل ..!!

٣-اقبل الاساءه :
لقد قبل المصلوب الاساءه من الكل ، قبلها من مهاجميه كروساء الكهنة ومن محبيه كبطرس قدم الحب والتشجيع ، اطاع حتي موت