![]() |
رصيدنا ليس فقط ما نلناه بل وما أعده الله لنا
https://upload.chjoy.com/uploads/162227865778831.jpg 🟦 جاء عامل بالفندق بالحقيبة دخل إلى حجرة أحد خدام الكلمة. تحدث معه الخادم عن مواعيد الله الصادقة والأمينة. في جو ودّي سأل الخادم العامل: "كم جنيهًا معك؟" 👈أجاب: "خمسة جنيهات". أدرك الخادم أن العامل يقضي بقية الشهر معتمدًا على الإكراميات. قدم له جنيهين كإكرامية، ثم سأله: "كم جنيهًا معك؟" قال "سبع جنيهات!" سحب الخادم من يد العامل الجنيهين ثم سأله: "كم جنيها معك. أجاب: "خمسة جنيهات". عندئذ عاتبه الخادم: "لقد أعطيتك جنيهين إكرامية، فكيف تقول أن معك خمسة جنيهات فقط؛ هل تظن إني أكذب عليك وأسحب منك الجنيهين؟" قال العامل: "لديّ سبعة جنيهات: خمسة جنيهات معي وجنيهان في يدك!" علّق الخادم على ذلك بقوله: "هذا هو الحال بالنسبة لمواعيد الله. يعطينا هنا العربون، وفي يديه كمال مواعيده المُعدة لنا. رصيدنا ليس فقط ما نلناه، بل وما أعده الله لنا!" 🙏🙏"لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ." (2 بط 3: 9). |
الساعة الآن 01:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025