![]() |
يَا سَيِّدُ، لَوْ كُنْتَ ههُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي
https://static.xx.fbcdn.net/images/e....5/16/25aa.pngقالت مرثا ليسوع عن موت لعازر : «يَا سَيِّدُ، لَوْ كُنْتَ ههُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي!»يو :١١ https://static.xx.fbcdn.net/images/e...5/16/1f331.png وهي نفس الكلمات التي قالتها أختها فيما بعد ، مما يكشف أنهما لم يكونا بعد يدركا شخص السيد المسيح كما ينبغي ، أنه حاضر في كل مكان. https://static.xx.fbcdn.net/images/e...5/16/1f331.png لقد حملت إيمانًا أنه كان قادرًا بحضوره أن يمنع الموت من الاقتراب نحو أخيها ، كما آمنت بحنوه وترفقه. https://static.xx.fbcdn.net/images/e...5/16/1f331.pngكان إيمانها كالقصبة المرضوضة التي لن يقصفها يسوع المسيح، بل يسدنها ويدعمها. https://static.xx.fbcdn.net/images/e....5/16/25aa.pngقال يسوع لمرثا : « أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا،وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟» https://static.xx.fbcdn.net/images/e...5/16/1f331.png بهذا برهن لها عن سلطانه... أظهر أنه لم يكن محتاجًا إلى آخر لكي يعينه، مادام هو نفسه الحياة. فلو أنه احتاج إلى آخر، فكيف يمكنه أن يكون القيامة والحياة ؟ https://static.xx.fbcdn.net/images/e...5/16/1f331.png كأنه يقول لها: انا واهب القيامة ومصدر الحياة؟ وإن كان في سلطاني أن أقيمه في اليوم الأخير فهل يصعب عليّ أن أقيمه الآن؟" هكذا فتح الرب باب الرجاء أمامها، وسند إ يمانها وكشف لها عن شخصه أنه ليس مجرد إنسان، بل هو واهب الحياة والوجود. https://static.xx.fbcdn.net/images/e...5/16/1f331.png كل من يؤمن وإن مات حسب الجسد فسيقوم ويتمتع بكليته بالشركة في المجد. إنه لا يعود يموت بعد موت الجسد، إنما يعود بعودة الجسد ممجدًا مع النفس ليمارس المؤمن الحياة المقامة أبديًا. https://static.xx.fbcdn.net/images/e...5/16/1f331.png إنه لم يقل أن المؤمن لن يعبر من البوابة التي ندعوها الموت، بل بالأحرى الحياة التي يهبها تستمر خلال الموت. لا يقدر الموت أن يمحو الحياة التي يهبنا إياها السيدالمسيح. https://static.xx.fbcdn.net/images/e...5/16/1f331.pngانظر كيف يرتفع السيد المسيح بعقل مرثا، لأنه لم يكن هذا مطلبه أن يقيم لعازر فحسب ، لكن أن تعرف مرثا والحاضرون تلك القيامة، https://static.xx.fbcdn.net/images/e...5/16/1f331.png ثم سألها السيد المسيح: "أتؤمنين بهذا؟" وكأنه يطالبها بالإيمان الذي يتحدى الطبيعة والموت ؛ وجاءت إجابتها في ثباتٍ وحزم بلا تردد، تحمل اليقين. ... الحياة الأبدية التي يقصدها الرب هي حياة في النور والفرح والمجد ورؤية الله وشركة المحبة مع القديسين ، لذلك .... «اِرْفَعْنَ أَيَّتُهَا الأَرْتَاجُ رُؤُوسَكُنَّ، وَارْتَفِعْنَ أَيَّتُهَا الأَبْوَابُ الدَّهْرِيَّاتُ، فَيَدْخُلَ مَلِكُ الْمَجْدِ. مَنْ هُوَ هذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ، الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ. ارْفَعْنَ أَيَّتُهَا الأَرْتَاجُ رُؤُوسَكُنَّ، وَارْفَعْنَهَا أَيَّتُهَا الأَبْوَابُ الدَّهْرِيَّاتُ، فَيَدْخُلَ مَلِكُ الْمَجْدِ. مَنْ هُوَ هذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ رَبُّ الْجُنُودِ هُوَ مَلِكُ الْمَجْدِ. سِلاَهْ.» (مز :٢٤) و« اِهْتِفِي لِلرَّبِّ يَا كُلَّ الأَرْضِ. اعْبُدُوا الرَّبَّ بِفَرَحٍ. ادْخُلُوا إِلَى حَضْرَتِهِ بِتَرَنُّمٍ . اعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ هُوَ اللهُ. هُوَ صَنَعَنَا، وَلَهُ نَحْنُ شَعْبُهُ وَغَنَمُ مَرْعَاهُ. ادْخُلُوا أَبْوَابَهُ بِحَمْدٍ، دِيَارَهُ بِالتَّسْبِيحِ. احْمَدُوهُ، بَارِكُوا اسْمَهُ. لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ.» ( مز:١٠٠) |
الساعة الآن 11:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025