![]() |
الله ينزل إلي هذا التراب
والله في صلحه معنا وفي غفرانه، يقدر ضعف طبيعتنا.. ذكرنا قبلًا، كيف سعي الله إلي آدم وهو هارب منه ومختبئ خلف الأشجار (تك 3: 8). ونضيف مثالًا آخر في قصة يونان النبي.يقول المرتل في المزمور: "كبعد المشرق عن المغرب، أبعد عنا معاصينا. كما يترأف الأب علي البنين، يترأف الرب علي خائفيه "ولماذا؟ "لأنه يعرف جبلتنا يذكر أننا تراب نحن" (مز 103: 12-14)،الله ينزل إلي هذا التراب، ويقيم صلحًا معنا واضعًا في اعتباره ضعف طبيعتنا. صدقوني، أنه يفعل هذا حتى مع الهاربين منه..! البابا شنودة الثالث |
الساعة الآن 09:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025