![]() |
محتويات السفر عاموس
محتويات السفر عاموس
https://upload.chjoy.com/uploads/161167340443861.jpg أولًا نبوات ضد الأمم (ص 1، 2: 1 - 3): + بدأ بالأمم المحيطة بهم لتشجيعهم على قراءة النبوة وليعلن أن الله ليس عنده محاباة يجازي الكل في تأديبه للأمم ويهوذا، أخذ منهجا واحدًا في الإعلان عن مقدم التأديب أي "الله نفسه"، وعن ذنوبهم الثلاثة الروحية والأربعة الجسدية، وعن عدم الرجوع في التأديب، وعن إرسال نار محرقة، هذه كلها اشتركت معًا في الحديث عن تأديب جميع الأمم ويهوذا لكن كل أمة اتسمت بخطية أو خطايا معينة خاصة بها. ثانيًا: نبوات ضد يهوذا وإسرائيل (ص 2: 4 - 13): - خطايا شعب الله أمّر لأنهم عارفون الوصية (2: 4). - يذكرهم بعمله معهم لكي يحثهم على التوبة (2: 10). - يحدثهم بالأكثر عن ظلمهم لإخوتهم قبل إهمالهم العبادة، يريد رحمة لا ذبيحة. - لا يستطيع أحد مهما بلغت حكمته وإمكانياته الهروب من التأديب، فلا يقدر على النجاة بل يقف عاريا، لأنه يوجد غير لابس ( المسيح) برنا! (2: 14 - 16). 1 سورية دمشق (آرام): خطيتها الكبرياء ( ألذات البشرية). 2- فلسطين (غزة): خطيتها تجارة العبيد (محبة العالم). 3- فينيقية (صور): خطيتها نقض عهد الإخوة (1 مل 5: 1 - 12) 4- أدوم: خطيتها الكراهية وحب سفك الدم. 5- بنو عمون: خطيتها القسوة بسبب الطمع. 6- بنو موآب: خطيتها الكراهية (سرقة عظام ملك أدوم). 7- يهوذا: خطيتها تجاهلها الوصية الإلهية. 8- إسرائيل: خطيتها عبادة الأوثان وانحرافها بالطقس عن الروح، ظلمها واستبدادها، جحدها لله المعتني بها. ثالثًا: عظات لإسرائيل (ص 3 - 6): + في كل عظة يؤكد أنه لا يتكلم من ذاته، وإنما يقول "اسمعوا هذا القول الذي تكلم به الرب عليكم". "الأسد قد زمجر فمن لا يخاف السيد قد تكلم فمن لا يتنبأ" (3: 8) فهو ملتزم بالنبوة رغم مرارتها. عظة 1 (ص 3): إلى بني إسرائيل، حيث يقدم الله تبريرا لمحاكمته شعبه: إنهم شعبه وهو لا يعاقب بلا سبب، يشهد الأمم عليهم وليس من يفلت منهم. عظة 2 (ص 4): إلى بقرات باشان السمينة والقوية، التي ترعي في مراع دسمة وقد اتسمت بظلمها للمساكين وسحقها للبائسين، لقد رعي أغنياء الشعب وإشراقه وسط غني فاحش مغتصبين كل شيء لحسابهم وعوض أن يغيثوا البائسين والمظلومين يستغلون فقرهم وبؤسهم وعجزهم ليسحقوهم بالأكثر بالظلم والاستبداد. عظة 3 (ص 5: 1 - 17): مرثاة على عذراء إسرائيل الساقطة، مظهرًا سوء حالها ومقدما طريق الحياة عوض الموت الذي سيطر عليها. + تضم أيضًا مجموعتين من الويلات: مجموعة الويلات الأولى ص 5: يعلن الله الويل للشعب بسبب ثلاثة أمور: اشتهاء يوم الرب، العبادة المظهرية، الخلط بالعبادة الوثنية. مجموعة الويلات الثانية ص 6، يقدم الله الويلات لإسرائيل بسبب ما اتسم به من طمأنينة خادعة وحياة متعجرفة وفرح بالباطل. رابعًا: رؤى ص 7 - 9: 1 - 6: "الرؤيا الأولى (7: 1 - 3): الجراد الذي يدمر الأرض (يطلق بعد الجزاز أي بعد الحصاد حتى لا يهلك الشعب جوعا إنما فقط يتأدبوا). "الرؤيا الثانية (7: 4 - 6): النار المدمرة (أكثر حزمًا، أش 66: 15، 16). "الرؤيا الثالثة (7: 7 - 9): الزيج (لضبط استقامة الحائط - ميزان الخيط عند عامل البناء) فضح إسرائيل بكونه حائطا مائلا ربما قصد أنه يؤدب لكن بقياس. أمصيا كاهن بيت أيل يثير الملك ضد عاموس النبي مع إصرار النبي على تقديم رسالة النبوة (7:10 -17). "الرؤيا الرابعة ص 8: سلة القطاف المر (يجنون مرارة شرهم) يتحدث عن يوم الصليب ومسئوليتهم (ع 9، 10). "الرؤيا الخامسة (9: 1 - 6): ضرب تاج العمود : يؤدب القادة أولًا، التأديب حتمي لا يمكن الهروب منه. + وعد بالإصلاح ص 9: 7 - 15. لن يتحقق الإصلاح إلا بإقامة مملكة داود (مجيء المسيا المخلص). + سماتها فهي: - الإصلاح (ع 11). - الميراث (ع 12). - الخيرات (ع 13،14). - الثبات (ع 15). كثيرا ما يصاب الإنسان بحالة إحباط عندما يتطلع إلى الفساد الذي يعم العالم، لكن يليق بالمؤمن أن يركز أنظاره على الله غافر الإثم، مع تأكده من وجود قلة قليلة أمينة ومخلصة للرب في كل جيل لا تنجرف في تيار العالم بل تشهد بإخلاص لإلهها. |
الساعة الآن 11:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025