![]() |
لماذا يسمح الله بحدوث كوارث طبيعية وحروب مدمرة؟
لماذا يسمح الله بحدوث كوارث طبيعية وحروب مدمرة؟ تحدث يوئيل عن نوعين من الخراب: كارثة طبيعية، وحروب دامية. الكارثة الطبيعية تتمثل في غزوة الجراد الرهيبة، وقد وصفها في الأصحاح الأول، حيث يقول إن الله أرسل جيشًا عظيمًا من الجراد، من القمص والزحاف والغوغاء والطيار - وهي أربعة أنواع من الجراد بحسب نضوجها وألوانها. هذه الغارة الرهيبة قضت على كل ما هو أخضر، وتركت الأرض في حالة خراب والناس في حزن واكتئاب (ص1). أما الحرب المدمِّرة فقد ذكرها في الاصحاح الثاني حيث وصف غزوًا حربيًا رهيبًا يقوم به جيش عدده كبير وعسكره أقوياء. وهذا الجيش يدمر كل شيء «قدامه نار تأكل وخلفه لهيب يحرق. الأرض قدامه كجنة عدن وخلفه قفر خرب، ولا تكون منه نجاة» (2: 3). والسؤال، لماذا يحدث كل هذا؟ هل سوء الحظ؟ هل توتر العلاقات بين الشعوب؟ كلا، إنها يد الله التي تمتد بالقضاء لسبب شر الإنسان وخطيته. ويتحدث يوئيل عن «يوم الرب» (1: 15؛ 2: 1،31؛ 3: 14) ويمكن أن نفهمه بمعنيين:
|
الساعة الآن 05:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025