![]()  | 
	
		
 يكفيني حُب الأولاد لي 
		
		
		تلفظ ملايين النقود بجرَّة قلم ..  ...  .....  ؟!؟!؟ 
	البطلة : سيدة أربعينية  المكان : مكتب للمُحاماة  القصة تبدء بــــ :  ذهبت سيِّدة ضخمة و طويلة و عريضة المنكبين، و وجهها أسود مخيف...  إلي مكتب محاماة فبدأ المحامون الرجال يتسلُّلون واحد تِلو الآخر إلي الخارج،  و لم يتبقَ سوى فتاة لٱستقبالها... كانت قلقة من شكلها و تتجنّب النظر إليها،  حتي بدأت حديثها فقالت:  أنا سيِّدة كان الرجال ينفرون منِّي حتي وصلت لسن اﻷربعين ولم أتزوّج...  و في يومٍ زارتني جارتي وعرضت عليَّ الزواج من مقاول أرمل ولديه أربعة أطفال...  بشرط أن أخدمهم وألاَّ يكون لي طلبات كزوجة، فوافقت و تزوَّجت!  ومرَّت سنوات وأنا أرعي الأولاد كأنَّهم أبنائي، و غمرتهم بحناني حتي أصبحت  لهم أُمَّا يحبُّونها و يقدّرونها...  وحدث أن نجح زوّجي وٱغتني أكثر، والغريب أنَّه أحبَّني وبدأ يُعاملني كزوجة..!  و قد أتيت إليكم ﻷنَّ زوجي مات وكتب لي عقارات تُقدّر بالملايين ولم يعترض أولاده!  و لكنِّي أُريد أن أُعيد إليهم أملاكهم وأخرجت اﻷوراق والعقود الَّتي تُثبت صحّة كلامها!!  فصمتت السيِّدة و تجمّد الكلام علي شفتي الفتاة الَّتي كانت تشمئز منها،  عندما رأت سيِّدة تلفظ هذه الملايين بجرَّة قلم!  فسألتها و هي تشعر بالخجل من نفسها بعد أن شعرت نحوها بُحبٍ غريب لمس قلبها:  أليس أفضل لكِ أن تحتفظي ببيت تحسُّباً للزمن؟  فقالت: لا! يكفيني حُب الأولاد لي، و اللهُ الَّذي رزقني الحُب بعد الجفاف  سوف يرزقني و يهبني معه كل شيء !  يقول المثل الإنجليزي :  "ليست كل إمرأة جميلة طيبة...ولكن كل إمرأة طيبة جميله" لكن يقول الكتاب      أقتباس كتابي  يَفْتَحُ وَلاَ أَحَدٌ يُغْلِقُ، وَيُغْلِقُ وَلاَ أَحَدٌ يَفْتَحُ    | 
| الساعة الآن 01:35 PM | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025