زوّادة اليوم: شجرة الوعد

بيخبرو عن ولاد زغار عم يلعبو بجنينة وقفو تحت شجرة و وعدو بعضن انّو يبقو اصحاب كل حياتن. و كل ما يتزاعلو يروحو قدّام الشجرة و يخلص الموضوع و يرجعو يجدّدو الوعد... مرّة وعيو عا خبر بيقول: احترقت الجنينة و كل شي فيها! ركضو يشوفو الشجرة بس ما لقيو الّا كومة رماد... سألو الأوّل للتاني: اذا اختلفنا هلّق مين رح يصالحنا؟ ردّ التاني: منتفرّج عا صورنا تحت الشجرة و منتصالح!
الزوّادة اليوم بتذكّرنا بأهميّة الوعود اللي منعملها يمكن مع حدا تاني و يمكن بيننا و بين حالنا و تذكّرو عاطول انّو ربنا ما بيغيّر وعودو ولا بيتراجع عنها: (مزمور 89: 34) بيقول:" لا انقض عهدي ولا اغيّر ما خرج من شفتيّ."
نحنا مدعوّين كمان ببداية السنة الجديدة نكون عا صورة الله و مثالو بهالموضوع كمان و نترجم هالشي بصدقنا مع الناس و مع حالنا و مع ربنا بوعودنا...الله معكن