![]() |
كلمة منفعة اليوم 13 / 8 / 2019
هناك نوع من الناس يندفع في طريق لا يغيره مهما حدث من متغيرات في الخارج يثبت عليه في عناد وإصرار مهما ثبت له أنه طريق خاطئ ولا يؤدى إلى نتيجة يظن أن الكرامة في الثبات حتى على الخطأ كما فعل هيرودس في قتل يوحنا المعمدان ويظن أن تغيير الطريق نوع من التراجع لا يتفق مع القوة ولا يتفق مع الصلابة إنه لون من العناد هذا الذي يسلك فيه البعض ولا يغيرون طريقهم مع وضوح ضرره عليهم وعلى غيرهم ممن يسيرون في ركابهم وقد يستمر البعض سنوات في مسلكه وقد تكون خصومة وقضية وتستمر سنوات وتكون مسألة علاقات ويستمر البعض فيها مهما بدا أن هذه العلاقات لا تنتهي بخير أما أنت فراجع طريقك بين الحين والآخر لا مانع من إعادة تقييم الموقف وظروفه وملابساته وما يتوقعه الإنسان من نتائج ويرى ما يلزم من تصرف يناسب الآن وليس الماضي الذي عاش فيه إن مراجعة الطريق فيها حكمة فليس المهم الثبات في طريق معين إنما المهم أن هذا الطريق يوصل إلى الخير المرجو الطريق هو مجرد وسيلة أما الهدف فهو الغاية اهتم إذن بالهدف والغاية واختر لهدفك في كل حين ما يناسبه من طرق كثيرون ضيعوا حياتهم بسبب التشبث والعناد والبعض ضيعوا كثيرين معهم بنفس الأسلوب وغالبًا عاش هؤلاء وأولئك بدون إرشاد اعتمدوا على فكرهم وبالحري على انفعالاتهم فضيعوا الحياة بلا فائدة وبغير حكمة .. |
رد: كلمة منفعة اليوم 13 / 8 / 2019
ميرسي على كلمة المنفعة اليوم
|
رد: كلمة منفعة اليوم 13 / 8 / 2019
اهتم إذن بالهدف والغاية واختر لهدفك في كل حين ما يناسبه من طرق كثيرون ضيعوا حياتهم بسبب التشبث والعناد والبعض ضيعوا كثيرين معهم بنفس الأسلوب
وغالبًا عاش هؤلاء وأولئك بدون إرشاد اعتمدوا على فكرهم وبالحري على انفعالاتهم فضيعوا الحياة بلا فائدة وبغير حكمة .. |
الساعة الآن 11:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025