زوّادة اليوم: الخبز المحمّص
بيخبرو عن صبي زغير عمرو 10 سنين كان عم يتغدّى عند ستّو شافها فتحت خزانة و جابت كيس في بقلبو كتير خبز محمّص زغار. قلها الصبي: تيتا ليش هلقد حمّصتي خبز و في بس انا و انتي بدنا نتغدّى؟ قالتلو ستّو: حبيبي هودي كل ما كون عم باكل و يبقى شوية خبز او كل ما يكون في خبز عتيق بحمّصن و بحطّن بالكيس و باكلن بعدين، في ناس مش قادرين ياكلو و لا لقمة اكيد نحنا ما لازم نكبّ و لا خبزة قد ما كانت زغيرة و لازم نشكر الله عهالنعمة. اقتنع الصبي و بس راح عالبيت طلب من امّو تعطيه كيس و صار هوّي كمان يجمع الخبز الزغار و يطلب من اهلو يحمصوهن متل ستّو! اليوم للأسف نحنا بوقت عم نتكبّر عالنعمة و ما منعرف نشكر، ابسط الإشيا اللي نحنا منعتبرها تحصيل حاصل غيرنا بيصلّي كل يوم و عم يعمل المستحيل لحتى يحصل على كسرة واحدة منها والله معكون