![]() |
الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ
الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile...80029407_n.jpg بعض الناس محصورون داخل ذواتهم ، لا يرون الا انفسهم ، لا يهتمون بغيرهم . يقبضون ايديهم عن الغير ، يغلقون مخازنهم عن الآخرين . البخل شيمتهم والشح اسلوبهم والتقتير وسيلتهم للحياة . يعيشون تحيط الكراهية بهم ، ويرحلون مشيعين بالشماتة . يقول النبي سليمان الحكيم : " النَّفْسُ السَّخِيَّةُ تُسَمَّنُ ، وَالْمُرْوِي هُوَ أَيْضًا يُرْوَى." ( امثال 11 : 25 ) فكلما اعطى الانسان زاد بركة ً وشبعا ً . وكلما روى الانسان زاد خيرا ً وارتواء . اذا اعطيت الجائع طعاما ً يسد جوعه ، شبعت . واذا سقيت الضمآن ماء ً يُطفئ عطشه ، ارتويت . إن فكرت في الآخرين واهتممت باحتياجاتهم ، يهتم بك الله . وإن أعطيت الغير مما في حوزتك ومخازنك ، ملئها لك . قال الرب يسوع المسيح : " مَغْبُوطٌ هُوَ الْعَطَاءُ أَكْثَرُ مِنَ الأَخْذِ " ( اعمال 20 : 35 ) هذه سمة المسيحية " الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ." ( 2 كورنثوس 9 : 7 ) . قال المسيح وعلّم : ان كل ما نعطيه للغير ونفعله للآخرين ، عطاء ٌ له هو وفعل ٌ صالح ٌ له ، لأنه يعتبر المحتاجين اخوته الأصاغر . وكلما نفعله باخوته هؤلاء الأصاغر فبه نفعل . وكلما لم نفعله بأحد اخوته ِ هؤلاء الأصاغر فبه لم نفعل . إن ذكرت ُ الآخرين ، فالرب سيذكرني . وإن ساعدت ً الآخرين ، فالرب سيساعدني . إن سقيت ُ جنته ، يحول نفسي الى جنة ً رية . واذا عاملت ُ الغير كأخوة ٍ أصاغر له ، عاملني كأخ ِ عزيز ٍ عليه . إن قارب البئر أن يجف ، إن شحت مائه وقلّت ، سكب بعضها على النباتات الجافة حوله يفتح مسام جدرانه . ويعود الماء فيزداد في جوفه ، ويعلو ويطفح ويفيض . لأن المُروي أيضا ً يُروى . ولأن المُعطي دائما ً يُعطى . بهذا يعدك الله ويطلب منك أن تفتح يدك بالعطاء ، فسوف يملئها لك بسخاء ، فـ "النفس السخية تسمًن " . |
رد: الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ
ميرسي كتير علي المشاركة
ربنا يبارك خدمتك ويعوض تعبك |
رد: الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ اللهُ
شكرا على المرور |
الساعة الآن 07:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025