منتدى الفرح المسيحى

مرة كنت بالاعب طفل ..
فلقيت مامته بتقول لى ..
ربنا يديك ..

ضحكت وقلت لها معايا اتنين ..

لقيتها استغربت منى ..
وقالت لى لهفتك على ابنى ..
كأنك محروم ..

قلت لها .. اصل انا بحبهم ..

ولقيت الموقف ده اتكرر اكتر من مرة ..
وكأنى مع كل طفل بالمسه ..
بيتجدد جوايا احتياج انى الاعب طفل ..
وكأنها لأول مرة ..
وانا نفسى كنت مستغرب من ده ..

لحد ما الايام وريتنى السبب ..

انا رافض لأى طاقة سلبية ..
تيجيلى من اى حد ..
انا رافض لأى حد يقنعنى انى فاشل ..
لأنه هو شايف كدة ..
انا رافض لأى مظاهر تكبّر ..
من اى حد حاسس بنفسه ..
انا رافض لفكرة ان اللى قدامى صح علطول ..
وانى لازم اتغير عشان اعجبه ..

كل الرفض ده ..
وجهنى تلقائياً لعكس كل اللى فوق دول ..

والعكس ده مش موجود غير فى حضن الطفل ..

براءة الطفل كافية انها تشحنك طاقة ايجابية ..
تخليك تحارب جيوش البشر اللى بتحاول تنقل لك ..
كل ما هو سلبى وبيهد ..
احساس الطفل بالفرحة وانت بتعمل له اقل حاجة ..
كافى انه يحسسك بفرحة نجاح ..
تخليك تقف قدام محاولات افشالك ..
او اقناعك انك فاشل ..
وداعة الطفل بتحسسك ان لسة فيه أمل ..
ان البذرة دى تكبر .. من غير ما تتكبّر ..
وتلاقى نفسك واقف قدام غرور ناس كتير ..
مش شايفة غير نفسها ..

عشان كدة ..
كل ما هاشوف طفل ..
هابقى ملهوف عليه ..
وكأنها أول مرة ..