|  | 
| 
 كيفية مساعدة الطفل على حب المدرسة تعاني  الكثير من الأسر ، من مشكلة عدم حب الطفل إلي مدرسة ، وعدم رغبته في  الذهاب إليها ، ورغبته الدائمة في التغيب عن أيام الدراسة ، أو تأجيل  واجباته المنزلية .    ونجد كثير من الأطفال يقولوا " أنا اكره المدرسة ، ولا أريد الذهاب إليها " ،   إلي غيرها من المشاكل المتعلقة بالمدرسة  وانجاز الفروض.    فكيف يمكن التصدي لهذه المشكلة ؟   وكيف يمكن معالجتها ومساعدة الطفل علي حب المدرسة ؟                النوم المبكر          يجب  إن تقوم الاسره بتدريب الطفل علي النوم مبكراً كل يوم ، فعندما ينام الطفل  مبكراً ويحصل علي قسط وفيراً من الراحة خلال الليل ، يكون من السهل إيقاظه  في الصباح الباكر للذهاب إلي المدرسة ،   ويكون متحمس لبدأ يوم جديد و استمرار نشاطاته مع أصدقائه في هذه المدرسة .  أما  إذا لم ينام الطفل مبكراً كما يفعل الكثير من الأطفال ، فيكون من الطبيعي  والمنطقي ان لا يقدر علي الاستيقاظ مبكراً للذهاب إلي المدرسة ،   وإذا أرغمه احد إفراد أسرته علي الذهاب ، سيسبب ذلك له إحساس بكره المدرسة وإنها بمثابة إجبار عليه .                أدوات المدرسة         يجب  علي الأهل إن تتفنن في اختيار أدوات المدرسة للطفل ، فيمكن إحضار حقيبة و  أدوات مدرسيه عليها شخصية كرتونية يحبها الطفل ، فهذا يجعله يقبل علي  الدراسة بشكل أفضل .  كما يفضل إن يعطي الأهل أسبوعياً إلي الطفل أداة جديدة من أدوات المدرسة عليها  شخصيته الكرتونية التي يفضلها ،    إي لا يحبذ إعطاء جميع الأدوات دفعة واحده إلي الطفل ، لان هذا يجعله يزهد  منها جميعا في وقت قصير ، أما إذا كانت الأدوات جديدة فيكون عنده دائماً  شغف للحصول علي الجديد  .                المكافئة         إن من أفضل أساليب التربية الصحيحة وخصوصا في موضوع الحث علي حب الدراسة والمدرسة هو إتباع أسلوب المكافئة .  بمعني  إن يقول الأب أو الأم للطفل إذا أنجزت دروسك اليوم سوف تحصل علي هدية في  أخر الأسبوع ، أو إذا حصلت علي علامات مرتفعه في دراستك ، ستقضي عطلة جميله  وهكذا .                العقاب أسلوب سلبي         يأتي العقاب في خصوص الدراسة و المدرسة من أسوء الحلول التي يمكن إن يتعبها الأهل مع الطفل .  فإذا  قام الأب أو الأم بمعاقبه الطفل مثلاً لأنه لم يحصل علي درجات مرتفعه في  الامتحان ، أو انه أحدث مشكله مع زميله في المدرسة ، أو لأي سبب أخر .   فأن هذا يُشعر الطفل بأن المدرسة سبب في العقاب ، وبالتالي ينفر منها و يتكون بداخله مشاعر نفور وكره للمدرسة والذهاب إليها .            الحديث عن المدرسة       يقع علي الأسرة التزام بالحديث مع الأطفال عن المدرسة ، وعن أهمية الدراسة في حياتهم المستقبلية ، وعلي أنها تعتبر مكان لكسب الصدقات الجديدة وهكذا . وكلما كان الحديث أطول و ممتلئ بالحُجج لحب المدرسة و الإقبال عليها ، كلما كان ذلك أفضل للطفل وكلما ازداد حبه للمدرسة نتيجة لهذا الحوار . | 
| الساعة الآن 04:50 AM | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025