![]() |
زعلان منك يا عدرا
فى احدى قرى الصعيد ، كان هناك كاهن تقى رزقه الله بستة ابناء ، فاهتم بتربيتهم تربية مسيحية حتى ان اكبرهم ترهب باحد الاديرة ، و اثنان صارا كاهنين تقيين تعرض هذا الكاهن لتجربة صعبة فقد توفى اثنان من ابنائه فى حادث ؛ و لكن كانت تعزيات السماء تصبره و مرت الايام ، و لم يتبق معه الا ابن واحد من الستة و طلب فى التجنيد ، و سلم الابن نفسه الى منطقة التجنيد و فى يوم الاحد التالى جلس هذا الاب على باب الهيكل يبكى و ينظر الى صورة السيدة العذراء و يقول لها : انا مش هاصلى النهاردة عشان زعلان منك ابنى الاخير الباقى معايا ياخدوه الجيش زعلان منك يا ستى و يوم الاتنين ركب القطار المتجه للقاهرة ؛ و منها لمنطقة التجنيد ليبحث عن ابنه لكن منطقة التجنيد هذه كانت مزدحمة جدا و لم يتمكن ابونا من ان يجد ابنه بعد البحث عنه لمدة طويلة فى هذا المكان المتسع و المزدحم جلس ابونا على الرصيف و اخذ يبكى و فيما هو يمسح دموعه وجد سيدة جالسة بجواره تساله : مالك زعلان يا ابونا ؟ فاجابها : ابنى بدور عليه و مش لاقيه !! فقالت له : ابنك مش هنا ابنك فى تجنيد اسيوط قوم روح البلد هتلاقيه فى انتظارك ، ثم قالت : على فكرة انا زعلانة ياابونا ، انا ذنبى ايه ماتصليش قداس الاحد اللى فات ؟؟ نظر بونا بجواره مستغربا !! فلم يجد احد فصرخ سامحينى ياعدرا سامحينى ياستى قصرت فى حقك اخطات سامحينى و لما عاد ابونا الى البلد وجد ابنه على محطة القطار و دخلا المنزل معا بركة شفاعة العدراء تكون مع جميعنا .... اميـــــن |
رد: زعلان منك يا عدرا
شكرا يا لولو
انا ذنبي ايه |
الساعة الآن 07:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025