https://upload.chjoy.com/uploads/1459115158971.jpg

كلاهما وقفا
الفريسي وقف يصلي في نفسه، العشار وقف بعيداُ، ومع ذلك فأن الفريسي رأي العشار، إنما العشار لم يري الفريسي، عند عاد الفريسي الي بيته كان يعرف أن العشار كان في الهيكل، لكن هذا العشار لم يعرف أن هذا الفريسي كان في الهيكل. الفريسي أشبع حاجته للتفاخر عند رأي العشار، ولكن العشار بكل تواضع لم يري أحداً، برأسا مطرق وعيون تنظر للأرض كان حقاً واقفاً أمام الله .
وهكذا، ’’العشار نزل الى بيته مبررا‘‘الفريسي وقف يصلي في نفسه، العشار وقف بعيداُ، ومع ذلك فأن الفريسي رأي العشار، إنما العشار لم يري الفريسي، عند عاد الفريسي الي بيته كان يعرف أن العشار كان في الهيكل، لكن هذا العشار لم يعرف أن هذا الفريسي كان في الهيكل. الفريسي أشبع حاجته للتفاخر عند رأي العشار، ولكن العشار بكل تواضع لم يري أحداً، برأسا مطرق وعيون تنظر للأرض كان حقاً واقفاً أمام الله .
وهكذا، ’’العشار نزل الى بيته مبررا‘‘. الكتاب المقدس قال أن ’’الخطاة والعشارون كانوا يتكئون مع المسيح‘‘، وبالنظر لهذا المثل، نجد أنهم كلما ابتعدوا كلما كان يقتربون من المسيح. بينما ذلك الفريسي يقف بعيداً، لذلك فالصورة انعكست، فقد بدأت بفريسي يقف قريباً، والعشار يقف بعيداً، وانتهت بذلك الفريسي يقف بعيداً والعشار قرب يسوع. العشار رجع إلي بيته مبرراً، فهو لم يرفع عينيه، ومثل تلك العيون فقط يمكنها أن تري ، وعند يراه يمكنه أن يرفع قلبه.