تتفوق أحاسيس الأمومة على كل مشاعر الإنسانية الموجودة على سطح الأرض، التي تتميز بتداخل الطيبة مع العفو والمغفرة وغيرها، لتكون بذلك أكبر تجمع للرحمة في قلب أنثى خرج من رحمها طفل، لتصبح كمن ملكت الدنيا ومن عليها، ويكون في حضورها ملكًا يخطو خطواه الأولى واثقًا فقط لأنه بين ذراعيها.