بعد فشلهم.. النور يطعن في مشروعية البرلمان بسلاح التصريحات
 

بعد فشلهم.. النور يطعن في مشروعية البرلمان بسلاح التصريحات
https://www.light-dark.net/photosuplo...0a62222222.jpg

بعد السقوط المدوي وفشل حزب النور في حصد الأصوات بالمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، وانكشاف الوجه الحقيقي لهذا الحزب وبعد أن كشف الشعب المصري العظيم لحقيقة هذا الحزب، أصبح قيادات الحزب لا يعرفون شيء إلا الهجوم على البرلمان والصراخ بأن المال السياسي هو من يتحكم في البرلمان المقبل.
وبعدما أعلنت نتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات، استخدم الحزب سلاح التصريحات كوسيلة للهجوم على الانتخابات، في محاولة لتحسين صورته وحفظ ماء الوجه، حيث هاجمت قيادات الحزب في جميع وسائل الإعلام البرلمان المقبل وبدأت تشكك في مشروعيته، واتهمته بأنه لا يمثل الشعب المصري.
وكان آخر هذا الهجوم ما كتبه الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب النور، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بأن البرلمان المقبل، سيسيطر عليه رجال الأعمال، وتم شراء نوابه بـ100 مليون دولار.
وقال مخيون، " بعد ما رأيناه من استخدام المال السياسي بكل صوره في المرحلة الأولى وفى ظل هذا النظام الانتخابي العقيم، وحالة العوز والفقر التي يعاني منها قطاع كبير من الشعب، فإنه بمقدور أي رجل أعمال أو صاحب مال أن يشتري برلمان جمهورية مصر العربية ملكا لنفسه أو وكالة عن الغير سواء كان هذا الغير من الداخل أو الخارج".
وأضاف "وبذلك يتحكم هو أو من ينوب عنه في مصير بلد في مكانة ومنزلة مصر، وتكلفة ذلك لن تتجاوز 100 أو 200 مليون دولار،بالكتير يعنى ﻻ يتعدى تمن برج على النيل أو قرية سياحية أو تمن كام صاروخ إيراني".
من جانبه قال محمود عباس عضو الهيئة العليا السابق لحزب النور، إن هجوم الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، على البرلمان قبل المرحلة الثانية من الانتخابات جاء لاستعطاف الناخبين بعدما أعرضوا عن الانتخاب في المرحلة الأولى عن التصويت بشكل عام وعن الحزب بشكل خاص.
وأضاف عباس في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن حديث مخيون عن تحكم شخص واحد في البرلمان المقبل، غير منسب لأن ذلك يحدث في الحزب الذي هو يتراسه ويتحكم الدكتور ياسر برهامي في الحزب وفي مصير عشرات الآلاف من الأعضاء بالحزب وعشرات النواب في البرلمان، لم يهاجم ويتحدث عنه أبدا.
وأشار إلى أن حزب النور يحاول أن يستحوذ على أي مكسب في المرحلة الثانية من الانتخابات بعد الاطاحة به في الجولة الأولى، وخاصة أن المرحلة الثانية أكثر خطورة لأنها لا يوجد بها محافظات كانت تدعم الحزب.
وبدوره رفض محمد عطية منسق حملة لا للأحزاب الدينية، هجوم الدكتور يونس مخيون على البرلمان المقبل، وصفا إياه بـ"الرجل الذي فقد عقله".
وقال عطية في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، إن إعطاء الشعب المصري درسا قاسيًا للحزب في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية كشفت حقيقة حزب النور وقياداته ومدي تعاونهم مع جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن الشعب المصري سيكمل مسيرته ضد هذا الحزب في المرحلة الثانية ويتم القضاء عليه نهائيا.
وأضاف عطية، أن مخيون هاجم البرلمان مبكرا لاستعطاف بعض المنتمية للجماعة الإخوان لانتخابهم في المرحلة الثانية، موضحا أن الهجوم على البرلمان من قبل بعض الأحزاب والشخصيات السياسية هي لعبة سياسية.



البوابة نيوز