![]() |
سفر الجامعة| اصحاح رقم 4 اليوم 30 / 9 / 2015
الاصحاح الرابع 1 ثُمَّ رَجَعْتُ وَرَأَيْتُ كُلَّ الْمَظَالِمِ الَّتِي تُجْرَى تَحْتَ الشَّمْسِ: فَهُوَذَا دُمُوعُ الْمَظْلُومِينَ وَلاَ مُعَزّ لَهُمْ، وَمِنْ يَدِ ظَالِمِيهِمْ قَهْرٌ، أَمَّا هُمْ فَلاَ مُعَزّ لَهُمْ. 2 فَغَبَطْتُ أَنَا الأَمْوَاتَ الَّذِينَ قَدْ مَاتُوا مُنْذُ زَمَانٍ أَكْثَرَ مِنَ الأَحْيَاءِ الَّذِينَ هُمْ عَائِشُونَ بَعْدُ. 3 وَخَيْرٌ مِنْ كِلَيْهِمَا الَّذِي لَمْ يُولَدْ بَعْدُ، الَّذِي لَمْ يَرَ الْعَمَلَ الرَّدِيءَ الَّذِي عُمِلَ تَحْتَ الشَّمْسِ. 4 وَرَأَيْتُ كُلَّ التَّعَبِ وَكُلَّ فَلاَحِ عَمَل أَنَّهُ حَسَدُ الإِنْسَانِ مِنْ قَرِيبِهِ. وَهذَا أَيْضًا بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ. 5 اَلْكَسْلاَنُ يَأْكُلُ لَحْمَهُ وَهُوَ طَاوٍ يَدَيْهِ. 6 حُفْنَةُ رَاحَةٍ خَيْرٌ مِنْ حُفْنَتَيْ تَعَبٍ وَقَبْضِ الرِّيحِ. 7 ثُمَّ عُدْتُ وَرَأَيْتُ بَاطِلاً تَحْتَ الشَّمْسِ: 8 يُوجَدُ وَاحِدٌ وَلاَ ثَانِيَ لَهُ، وَلَيْسَ لَهُ ابْنٌ وَلاَ أَخٌ، وَلاَ نِهَايَةَ لِكُلِّ تَعَبِهِ، وَلاَ تَشْبَعُ عَيْنُهُ مِنَ الْغِنَى. فَلِمَنْ أَتْعَبُ أَنَا وَأُحَرِّمُ نَفْسِي الْخَيْرَ؟ هذَا أَيْضًا بَاطِلٌ وَأَمْرٌ رَدِيءٌ هُوَ. 9 اِثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ، لأَنَّ لَهُمَا أُجْرَةً لِتَعَبِهِمَا صَالِحَةً. 10 لأَنَّهُ إِنْ وَقَعَ أَحَدُهُمَا يُقِيمُهُ رَفِيقُهُ. وَوَيْلٌ لِمَنْ هُوَ وَحْدَهُ إِنْ وَقَعَ، إِذْ لَيْسَ ثَانٍ لِيُقِيمَهُ. 11 أَيْضًا إِنِ اضْطَجَعَ اثْنَانِ يَكُونُ لَهُمَا دِفْءٌ، أَمَّا الْوَحْدُ فَكَيْفَ يَدْفَأُ؟ 12 وَإِنْ غَلَبَ أَحَدٌ عَلَى الْوَاحِدِ يَقِفُ مُقَابَلَهُ الاثْنَانِ، وَالْخَيْطُ الْمَثْلُوثُ لاَ يَنْقَطِعُ سَرِيعًا. 13 وَلَدٌ فَقِيرٌ وَحَكِيمٌ خَيْرٌ مِنْ مَلِكٍ شَيْخٍ جَاهِل، الَّذِي لاَ يَعْرِفُ أَنْ يُحَذَّرَ بَعْدُ. 14 لأَنَّهُ مِنَ السِّجْنِ خَرَجَ إِلَى الْمُلْكِ، وَالْمَوْلُودُ مَلِكًا قَدْ يَفْتَقِرُ. 15 رَأَيْتُ كُلَّ الأَحْيَاءِ السَّائِرِينَ تَحْتَ الشَّمْسِ مَعَ الْوَلَدِ الثَّانِي الَّذِي يَقُومُ عِوَضًا عَنْهُ. 16 لاَ نِهَايَةَ لِكُلِّ الشَّعْبِ، لِكُلِّ الَّذِينَ كَانَ أَمَامَهُمْ. أَيْضًا الْمُتَأَخِّرُونَ لاَ يَفْرَحُونَ بِهِ. فَهذَا أَيْضًا بَاطِلٌ وَقَبْضُ الرِّيحِ. |
رد: سفر الجامعة| اصحاح رقم 4 اليوم 30 / 9 / 2015
|
رد: سفر الجامعة| اصحاح رقم 4 اليوم 30 / 9 / 2015
آية (4): "ورأيت كل التعب وكل فلاح عمل أنه حسد الإنسان من قريبه وهذا أيضًا باطل وقبض الريح." نرى هنا حالتين للحسد:- [1] إنسان ينجح ويفلح ولكن دوافعه للعمل والجد هي حسده للآخرين على نجاحهم فإذ يراهم ناجحين ويمتلكون يحسدهم ويعمل ليمتلك مثلهم، وهذا يعيش بلا سلام داخلي بل هو بحسده للآخرين يمرر حياته بل ربما يمرض ويتألَّم. [2] وتفهم أيضا أن الإنسان الناجح يحسده الآخرون بل ويكرهونه. وهذا باطل وقبض الريح =فالأول لم ينتفع بعمله وبما إمتلك فهو فاقد لسلامه بسبب حسده للآخرين، والثانى عاش مكروها لنجاحه. وهذا نجده في الكتاب المقدس في حسد قايين لهابيل وشاول لداود. |
رد: سفر الجامعة| اصحاح رقم 4 اليوم 30 / 9 / 2015
آية (5): "الكسلان يأكل لحمه وهو طاو يديه." نرى هنا صورة مثيرة للحزن، الكسلان الذي بسبب كسله لا يعمل ولا يملك شيء ولكنه يحسد من يملك وحسده يكون كسوسة تنخر في أعماق قلبه، وتعمل فيه كما يعمل الصدأ بالحديد = الكسلان يأكل لحمه. وهو طاوٍ يديه = أي لا يعمل. |
رد: سفر الجامعة| اصحاح رقم 4 اليوم 30 / 9 / 2015
اميييييييين
ربنا يبارك خدمتك يا راندا |
رد: سفر الجامعة| اصحاح رقم 4 اليوم 30 / 9 / 2015
ربنا يبارك حياتك
|
رد: سفر الجامعة| اصحاح رقم 4 اليوم 30 / 9 / 2015
ربنا يعوض تعب محبتك
|
رد: سفر الجامعة| اصحاح رقم 4 اليوم 30 / 9 / 2015
ميرسىياسما
يامارى ياماريت لمروركم ربنا يباركم |
الساعة الآن 10:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025