منتدى الفرح المسيحى - + المُر الحلو +

https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif المُر الحلو https://i20.servimg.com/u/f20/13/40/80/73/cross11.gif

https://upload.chjoy.com/uploads/1435042185261.jpg

تجد شخص يثق فى ربان سفينة
أو فى قائد طائرة لا يعرفه
ولا يعرف حتى أسمه ولكنه يثق فيه
ويثق أنه سيحافظ على حياته
وتجده لا يثق فى قيادة الله لحياته
هذا الشخص لا يعيش مع الله
الله ليس فى حياته
ليس هناك شىء ألذ ولا أطعم
من الحياة مع الله
من يكون الرب هو نصيبه وميراثه
يشعر بمتعة ولذة
يشعر بفرح بوجود الرب معه
يستمتع بحلاوة الجلوس فى حضرته
حلاوة يشعر بها من يسكن الله قلبه
حلاوة يشعر بها من يعيش صداقة مع الله
حلاوة يشعر بها من ينفذ ويعمل
وصايا وتعاليم الكتاب المُقدس

"حَلْقُهُ حَلاَوَةٌ وَكُلُّهُ مُشْتَهَيَاتٌ.
هذَا حَبِيبِي"
( سفر نشيد الأنشاد 16:5)

من تكون حياته مع الله
عبارة عن مظاهر خارجية فقط
من ممارسات وطقوس دينية
لن يشعر أبداً بالتمتع بالله وبحلاوة العيش معه

"كَمَا مِنْ شَحْمٍ وَدَسَمٍ تَشْبَعُ نَفْسِي،
وَبِشَفَتَيْ الابْتِهَاجِ يُسَبِّحُكَ فَمِي"
(سفر المزامير 63: 5)

ما أطيب الرب وما أحلى كلامه
هذا ما يردده دائماً
الأنسان المُوتكل على الرب

"ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ!
طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ"
(سفر المزامير 34: 8)

المُوتكل على الرب يترك حياته كلها فى يد الله
كى يُسيرها كيفما يشاء
واثقاً أنه يقود دفة حياته للأفضل
حتى وأن كان يرى أن أختياره سليم
ولكنه يثق أن أختيار الله هو الأفضل
ويقول له يارب
دفة حياتى أتركها بين يديك
وحيثما تسيرنى أسير

"المُر الذى تختاره لى يارب أفضل
وألذ طعماً من الشهد الذى أختاره أنا لنفسى"

حتى وأن سرت ياربى فى وادى ظل موت
أثق فيك وفى أختيارك
وأثق أن تقودنى إلى رحب واسع
فيه سلامتى وفيه نجاتى

" أَيْضًا إِذَا سِرْت فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا،
لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي."
(مزمور 4:23)