![]() |
فلماذا لا تريد النفس أن تبقى فى السعادة بل تنهمك فى المسرات الوقتية السريعة الزوال و النجسة ؟
وعد الله بالسعادة للنفس التى تهذ على الدوام فى الأسفار المقدسة , فلماذا لا تريد النفس أن تبقى فى السعادة بل تنهمك فى المسرات الوقتية السريعة الزوال و النجسة ؟ سأل أخ أنبا أنطونيوس : وعد الله بالسعادة للنفس التى تهذ على الدوام فى الأسفار المقدسة , فلماذا لا تريد النفس أن تبقى فى السعادة بل تنهمك فى المسرات الوقتية السريعة الزوال و النجسة ؟ فأجاب : هذا هو الذى يفسر كلام المرتل ” إن راعيت إثما فى قلبى لا يستمع لى الرب ” ( مز 66 : 18 ) . أ لا تعلم أن الخطايا الكثيرة تثور عندما تكون البطن مليئة بالطعام ؟ هذه الخطايا التى أشار إليها الرب فى مستهل إنجيله قائلا : ” ليس ما يدخل الفم ينجس الإنسان بل ما يخرج من القلب هذا ينجس الإنسان ” ( مت 15 : 11 ) لاحظ جيدا أنه يقصد هنا فى المقام الأول الأفكار النجسة و القتلة و المخادعين و الغشاشين و الزناة و السارقين و شهود الزور و المجدفين . فالذى ليس له تذوق كاف لعذوبة الأمور السماوية لكى يطلب الله من كل قلبه فهو يعود إلى حالته فى نجاساته . من يستطيع أن يقول حقا ” صرت كبهيم عندك , و لكنى دائما معك ” ( مز 73 : 22 و 23 ) . |
رد: فلماذا لا تريد النفس أن تبقى فى السعادة بل تنهمك فى المسرات الوقتية السريعة الزوال و النجسة ؟
” إن راعيت إثما فى قلبى لا يستمع لى الرب ” يارب نقي قلوبنا وعقولنا من كل شر . أمين شكرا ماري . ربنا يبارك حياتك |
رد: فلماذا لا تريد النفس أن تبقى فى السعادة بل تنهمك فى المسرات الوقتية السريعة الزوال و النجسة ؟
شكرا على المرور |
الساعة الآن 09:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025