منتدى الفرح المسيحى - قصة واقعية ورسالة شخصية من الله لك مرتبطة بالقصة وآية تحيا بها-19 مارس 2015

حقنة ولا عملية

تذكار:عيد الصليب
الآية:(ويُصالح الاثنين فى جسد واحد مع الله بالصليب قاتلاً العداوة به)(أف 16:2).
أصيب هذا الشاب المسيحى بالجيش بمرض استدعى أخذ عينة من النخاع بحقنة تسمّى(بذل قصى).ولما طلب منه الطبيب أن يخلع ملابسه العلوية بالكامل لاحظ وجود صليب جلدى على صدره فأمره بغضب أن يخلعه.ثم وضعوه على السرير وطلبوا منه أن يفتح ذراعيه على جانبى جسمه فصار على شكل صليب فاستراح الشاب لهذا ةاستسلم ليد الله وتقدّم الطبيب بحقنة كبيرة طولها 25سم ودفعها إلى عظمة القص دون أى تخدير أو مُسكّن.
تعجّب الطبيب لعدم صراخ المريض لشدة الألم وعندما انتهى من أخذ العينة سأل الشاب بلطف:(هل شعرت بألم؟) فأجاب بالنفى فطلب منه أن يستريح فى الحجرة المجاورة وإن احتاج إليه يطلبه فيأتيه فى الحال.
تعجّب الشاب لتغيُر الطبيب وتحوّله إلى لطف شديد فى التعامل معه وعندما دخل إلى الحجرة المجاورة وجدها مكان انتظار من يعملون عمليات جراحية فسأل الممرضة عن سبب كل هذه العناية فأخبرته أن هذه الحقنة لأنها بدون مُخدّر تشبه(العملية الجراحية) فى ألمها والعجيب أنه لم يشعر بأى ألم ففهم حينئذ قوة عمل الصليب الذى يؤمن به ويحمله على صدره.
+ أتمّ المسيح على الصليب خلاصنا وقيّد الشيطان لكى ننال نحن بقوة الصليب قوة فى حياتنا مهما كانت الظروف التى تقابلنا فترفع عنا أتعاباً كثيرة وتدافع عنّا فى كل مكان.
ليكن الصليب فى قلبك وليس فقط على جسدك وحتى لو أخذوه منك..لا تنزعج لأن قوته عاملة فيك.اطلب معونة المسيح المصلوب الذى يشعر بك فى كل حياتك فيتحنّن عليك ويسندك ويقوّيك.
ارشم ذاتك بعلامة الصليب قبل كل عمل وثق بقوته وبركته التى تطمئن قلبك وتفتح لك طريقاً وسط الصخور وتغلب كل أعدائك الشياطين.