|  | 
| 
 سنكسار ( يوم الخميس ) 2 اكتوبر 2014 سنكسار ( يوم الخميس ) 2 اكتوبر 2014 22 توت 1731 https://upload.chjoy.com/uploads/1409585994141.jpg اليوم الثانى والعشرين من شهر توت المبارك استشهاد القديس كوتلاس وأكسو أخته وتاتاس صديقه في هذا اليوم أستشهد القديسون كوبتلاس وأكسوا أخته نجلا سافور  ملك الفرس ، وطاطس صديقه . وذلك آن سافور كان يعبد النار والشمس . وكان يعذب  المؤمنين كثيرا . ولهذا لم يجسر أحد أن يذكر اسم المسيح في عهده . . وكان لابنه  كوبتلاس صديق اسمه طاطس رئيسا على كورة الميدسيين فوشى به بعضهم أنه مسيحي ، فأرسل  إليه الوالي طوماخر ، ليعرف صحة هذا القول حتى إذا كان صحيحا عذبه . ولما سمع ،  بذلك كوبتلاس ابن الملك انطلق هو أيضا إلى تلك الكورة إلى صديقه طاطس . فلما حضر  الوالي ووجده مسيحيا ، أمر أن يعد له أتون نار ويطرح فيه . فرشم القديس طاطس علامة  الصليب على النار فانطفأت . فتعجب كوبتلاس وقال له "كيف تعلمت هذا السحر يا أخي" ؟  فأجابه "ليس هذا من السحر بل إنه من الإيمان بالمسيح" . فقال له "وإذا كنت أنا  مسيحيا أفعل هكذا ؟" أجابه "بالإيمان تفعل أكثر من هذا" . فأمن كوبتلاس ابن الملك  بالمسيح . ثم تقدم إلى النار ورشم عليها ، فانطفأت راجعة خمس عشرة ذراعا ، فأرسل  الوالي إلى الملك يبلغه بهذا الأمر . فاستدعاهما الملك . وأمر بقطع رأس طاطس ونال  إكليل الشهادة . وأما كوبتلاس ولده فعذبه بأنواع العذاب . وسلمه لمقدم يعذبه .  فطرحه في السجن ثم رسل إليه أخته أكسوا لعلها تستميل قلبه وترده إلى عقيدة أبيه .  فوعظها وأمال قلبها إلى الإيمان بالمسيح . ثم أرسلها إلى قس . ليعمدها وعادت إلى  أبيها قائلة ة ليتك كنت حاصل على ما حصلت عليه أنا وآخي . فانه ليس اله إلا يسوع  المسيح . فغضب الملك وأمر بتعذيبهما حتى أسلمت الروح في يد المسيح . ؟ أما كوبتلاس  فربطوه في أذيال الخيل وانطلقوا به فوق الجبال حتى أسلم الروح . ثم قطعوا جسده ،  وألقوه هناك لتأكله طيور السماء . ولما انصرف الجنود أوحى الرب يسوع إلى قسوس  قديسين وشماس فمضوا خفية في الليل ، وأخذوا الجسد المقدس وهو يضئ كالثلج وأخفوه في  مكان إلى انقضاء زمن الاضطهاد . شفاعة الجميع تكون معنا، أمين . استشهاد القديس يوليوس الإقفهصي كاتب سير الشهداء ومن معه فى هذا اليوم استشهد القديس يوليوس الإقفهصي (اقفوص بمركز الفشن  بمحافظة المنيا) كاتب سير الشهداء . هذا الذي أقامه السيد المسيح للاهتمام بأجساد  الشهداء القديسين وتكفينهم وإرسالهم إلى بلادهم . وقد أرسل الرب على قلوب الولاة  سهوا فلم يتعرض له أحد ، ولم يرغموه على عبادة الأوثان . وحفظه الله عناية بالشهداء  واستخدم ثلاثمائة غلام لهذه الغاية . فكانوا يكتبون سير الشهداء القديسين ، ويمضون  بها إلى بلادهم . أما هو فكان يخدم الشهداء بنفسه ويداوى جراحهم ، وكانوا يدعون له  ويقولون "لا بد من سفك دمك على اسم المسيح لتحسب في عداد الشهداء" . فلما زال ملك  الملك دقلديانوس وملك قسطنطين البار . أراد السيد المسيح أن يتم له ما قد تنبأ به  القديسون ليحسب في عداد الشهداء . فأمره الرب أن يمضى إلى أرقانيوس والى سمنود  ويعترف بالسيد المسيح فانطلق إلى هناك فعذبه الوالي عذابات كثيرة وكان الرب يقويه .  وصلى فإنشقت الأرض وابتلعت الأصنام سبعين وثنا ومائة وأربعين كاهنا كانوا يخدمونها  ، لما قدموها له ليسجد لها كأمر الوالي (لا تزال آثارها بجوار بنها ؛ وقد إكتشفتها  بعثة أثرية مع بقايا كنيسة أتريب العظيمة) فلما رأى الوالي هلاك ألهته آمن بالسيد  المسيح . ثم مضى صحبة القديس إلى والى أتريب الذي عذب القديس يوليوس بعذابات شديدا  ، وكان السيد المسيح يقويه . وكان في بعض الأيام عيد للأصنام فزينوا البرابي (  فيافى الأوثان أو هياكل الأوثان ) بالقناديل والتماثيل وسعف النخل ، وأغلقوا  الأبواب ليبدءوا بالاحتفال غدا ، وطلب القديس من الرب فأرسل ملاكه وقطع رؤوس  الأصنام وغبر وجوهها بالرماد وأحرق السعف وجميع آلهة البربا . ولما أتوا صباح اليوم  التالي وهم متسربلون باللباس للاحتفال بالعيد ورأوا ما ألم بآلهتهم ، عرفوا ضعفها ،  فأمن والى أتريب وعدد كبير من الشعب بالسيد المسيح ، ثم مضى القديس من هناك إلى طوه  (طوه ، بقاياها يقرب طنطا) ومعه والى سمنود ووالى أتريب ، واجتمع بالاسكندروس  واليها . فامتنع أولا عن تعذيبهم ، ولكنه رجع أخيرا فأمر بضرب أعناقهم . وهم يوليوس  وولداه تادرس ويونياس وعبيده ، وواليا سمنود وأتريب ، وجماعه في عظيمة يبلغ عددهم  ألف وخمسمائة نفس استشهدوا معه ، وحملوا جسده وولديه إلى الإسكندرية ، لأنه كان من  أهلها . شفاعته تكون مع جميعنا ، ولربنا المجد دائما أبديا | 
| 
 رد: سنكسار ( يوم الخميس ) 2 اكتوبر 2014 شفاعهم   تكون معنا، أمين  | 
| 
 رد: سنكسار ( يوم الخميس ) 2 اكتوبر 2014 شفاعتهم تكون معنا، أمين | 
| الساعة الآن 06:43 AM | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025