![]() |
أمّا الجسد فليس للزنى، بل هو للربّ والربّ للجسد
أمّا الجسد فليس للزنى، بل هو للربّ والربّ للجسد يؤكّد القدِّيس بولس في هذه الآية حقيقة أساسيّة، وهي أنّ الجسد هو للربّ، والربّ للجسد، لذلك فهيكل الربّ يجب أن يكون طاهراً مقدساً وبلا عيب، لا مسرحاً أو ملعباً للأهواء والشهوات الدنسة، التي تسبّب العثرات للآخرين، فالربّ هو مخلّص الجسد، وقد دفع ثمن هذا الخلاص بدمه الطاهر على الصليب، لذلك يقول القدِّيس بولس: «فقد اشتُريتم وأُدّي الثمن» (1قورنتس 6/20). " 1قورنتس 6/13 " فنحن لسنا لأنفسنا بل للربّ. فهل يحق لنا بعدما سمعنا هذا الكلام، أن نجعل من أجسادنا وسائل لزرع الشكوك، وبذر العثرات أمام إخوتنا، فنكون بذلك أدوات سقوطم وهلاكهم. |
رد: أمّا الجسد فليس للزنى، بل هو للربّ والربّ للجسد
جميل شكرا عزيزتي ماري
|
رد: أمّا الجسد فليس للزنى، بل هو للربّ والربّ للجسد
شكرا على المرور
|
الساعة الآن 08:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025