![]() |
الإرهاب «الأحول» يحيى ذكرى «رابعة» فى حلوان.. و«رمسيس» بالمطرية
الإرهاب «الأحول» يحيى ذكرى «رابعة» فى حلوان.. و«رمسيس» بالمطرية
https://www.light-dark.net/photosuplo...eltagy1973.jpg الوطن اللواء علاء أبازيد: «الجماعة» تحاول تشتيت جهود الأمن بالتركيز على مواطن قوتها للإرهاب الأسود سيناريوهات محبوكة لتقويض الدولة وسفك المزيد من الدماء وقطع الطرق وتخريب المنشآت، فمع إحياء ذكرى فض رابعة المسلح الذى أودى بحياة المئات، يكون الأمن منشغلاً بمواقع الحدث بوصفها محط أنظارهم وحائط مبكاهم، ليغافلهم الإخوان بضرب مواقع جديدة، الأمر تجلّى عند اشتعال مدينة حلوان مع حلول الذكرى الأولى لفض اعتصام رابعة، وصولاً إلى استهداف المطرية فى ذكرى أحداث رمسيس الثانية. تشتيت الجهود الأمنية هو المأرب الأساسى لتنفيذ مخططهم بعد أن فشلت محاولاتهم لضرب الأمن فى مقتل حسب تصوراتهم، -حسب قول اللواء علاء أبازيد «الخبير الأمنى»- و«التطوير النوعى للتفكير الإرهابى لن ينال من الأمن أبداً، لذا توجهوا إلى مواطن قوتهم وجمهورياتهم التى يدركونها جغرافياً جيداً»، ويضيف «قطع الطرق لإحداث تحول نوعى لأن خطتهم مبنية على مجموعة من المواطنين لن يقفوا بالطبع أمام الشرطة والجيش مهما تضاعفت قوتهم»، تجفيف منابع الفكر والتمويل يظل هو الحل الأمثل، ويكمل: «الاعتماد على سياسة الأرض المحروقة يزيد من إضعافهم لأن الشعب سئم القتل والعنف». افتعال الأزمة وتصدير المظلومية ومحاولة انتقاء مواقع جديدة ومضمونة بعيدة عن تصورات الأمن لإنجاح خطتهم محاولات جادة بهدف كسب جولات جديدة بدعم من إعلامهم المأجور والموجه لحسابهم، بحسب «أبازيد»، مسترسلاً: «الدولة غابت لمدة 30 سنة عن مواطن قوتهم، لذا يلزم التوجه مجدداً إلى المطرية وعين شمس وحلوان وعزبة النخل وضواحى الجيزة، لكى لا يتوغلوا داخل المناطق الفقيرة أكثر من ذلك مع الحرص على تحقيق العدالة الاجتماعية فى المناطق المهمشة المنقسمة من حيث تأييدهم إلى ثلاث فئات: المناوئين، والطبقة المتعاطفة، والطبقة الحائرة». |
الساعة الآن 10:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025