Mary Naeem |
24 - 02 - 2014 04:49 PM |
الكهنوت و سلطان الحِل والربط
الكهنوت و سلطان الحِل والربط
منذ اختار الرب تلاميذه، وأعطاهم السلطان قيل في الإنجيل. دعا تلاميذه... وأعطاهم سلطانا (مت 10: 1). كان سلطان في المعجزة تخضع لهم الشياطين باسمه ويصنعون القوات والعجائب حتى أن بطرس الرسول أمر بموت خاطئين هما حنانيا وسفيرا فمات كل منها في لحظة (أع 5: 1-11) وبولس الرسول ضرب ساحرًا بالعمى (باريشوع) لأنه كان يفسد الوالي عن الإيمان فعمى بكلمة بولس (اع 13- 6-11). ولكننا سوف لا نتحدث عن هذه الأمور وأمثالها لكونها معجزات والمعجزات ليست لكل أحد ولكنا ذكرناها لأنها تهمنا هنا من نقطة واحدة وهي. 1- إن الكهنوت سلطانا من جهة مقاومة الخطاة ومعاقبتهم. وهذا ما سوف نتحدث عنه بالتفصيل في شرحنا لسلطان الحل والربط الذي كان للآباء الرسل وبالتالي لخلفائهم.. 2- وسلطان الحل والربط مرتبط بالاعتراف لأنه على أي شيء يحالل الكاهن خاطئًا؟ أليس على الخطايا التي يعترف بها ويتوب عنها؟
|