منتدى الفرح المسيحى

منتدى الفرح المسيحى (https://www.chjoy.com/vb/index.php)
-   أسئلة فى اللاهوت (https://www.chjoy.com/vb/forumdisplay.php?f=85)
-   -   البشر أبناء الله (https://www.chjoy.com/vb/showthread.php?t=256568)

Mary Naeem 17 - 02 - 2014 04:07 PM

البشر أبناء الله
 
البشر أبناء الله

https://images.chjoy.com//uploads/im...f4b1b9ae57.jpg
وفي هذا الإثبات تواجهنا نقطة هامة وهى:


1 أليس أن البشر جميعاً قد دعوا أولاد الله أيضاً؟

نعم أن البشر قد دعوا أبناء الله، ولكن بمعنى آخر غير بنوة المسيح
لله.
https://images.chjoy.com//uploads/im...9a8620977b.jpg
في سفر التكوين ورد أن

" أبناء
الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات" (تك6: 2).

والمقصود بأبناء الله هنا أبناء
شيث وأبناء أنوش، حينما " ابتدئ أن يدعى باسم الرب" (تك4: 26).

أما بنات الناس

فهن نسل قايين.

كذلك قال الله في سفر اشعياء النبى

" ربيت بنين ونشأتهم. أما هم فعصوا على" (اش1: 2).

وقيل أيضاً في هذا السفر
https://images.chjoy.com//uploads/im...07f8bab3a8.jpg
" أنت يارب أبونا، ولينا" (أش 63: 16). وأيضاً " والآن أنت أبونا، نحن الطين وأنت جابلنا، وكلنا عمل يديك" (اش64: 8).

وهذه عبارات عن البنوة، ولكنها صادرة من مخلوقات،

ولا تعنى بنوه من جوهر الله. وورد أيضاً في المزامير " قدموا للرب يا أبناء
الله... قدموا الرب " إسرائيل ابنى البكر" (خر4: 22).

وقال في سفر الأمثال " يا ابنى أعطنى قلبك" (أم23: 26).

وفي العهد الجديد
https://images.chjoy.com//uploads/im...bbaee08c89.jpg
ندعو لله أبانا في مواضع عديدة جداً، يكفى منها قولنا في الصلاة

" أبانا الذى في السموات" (متى5: 9)...

وعبارات أبوكم السماوي، وأبوك الذى يرى في الخفاء... إلخ كثيرة جداً.

https://images.chjoy.com//uploads/im...036d83d436.jpg

# نوع بنوتهم:


2 ولكن بنوة البشر هي بالإيمان، أو المحبة أو التبنى:

أما عن البنوة بالإيمان:

فقال الكتاب عن السيد المسيح " وأما كل الذين قبلوه، فأعطهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنون باسمه" (يو1: 12). فكلمة أبناء
هنا تعنى المؤمنين.

ب وأما عن بنوة المحبة:

فيقول القديس يوحنا في رسالته الأولى " أنظروا أية محبة أعطانا الآب، حتى ندعى أولاد الله" (1يو3: 1). إذن هو عمل محبة من الله أن يدعونا أولاده...

ج أما عبارة التبنى

فقد وردت في (رو8: 23). ومعروف أن الذى يدعى ايناً، وهو ليس ابناً حقيقياً، إنما يكون بالتبنى أو بمفهوم روحى.



3 ومع كوننا أبناء مازلنا ندعى، عبيداً.

فالسيد الرب يقول

" متى فعلتم كل ما أمرتم به، فقولوا إننا عبيد بطالون، لأننا إنما عملنا ما كان يجب علينا" (لو17: 10).

والأبرار كلهم دعوا
عبيداً. فالرب سيقول لكل من جاهد الجهاد الحسن واستحق الملكوت " نعماً أيها العبد الصالح الأمين. كنت أميناً في القليل فأقيمك على الكثير. أدخل إلى فرح سيدك" (متى25: 23).


إننا على الرغم من بنوتنا لله، كلنا مخلوقات. والمخلوق لا يدعى إلهاً. حتى الرعاة (الوكلاء) دعوا أيضاً عبيداً مثل رعيتهم.

وفي ذلك يقول الرب " يا ترى من هو الوكيل الأمين الحكيم الذى يقيمه سيده على عبيده ليعطيهم طعامهم في حينه... طوى لذلك العبد الذى جاء سيده يفعل هكذا " لو12: 42، 43)...



الساعة الآن 12:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025