فور بدء جلسة محاكمة الرئيس المعزول وقيادات الإخوان في قضية التخابر، تجاهل جميع المتهمين رئيس المحكمة عقب دخوله والتفوا جميعًا حول الرئيس السابق يلقون عليه التحية، وقد تم فتح الميكروفونات للمتهمين داخل القفص الزجاجي، فصاح المعزول "الحمد لله الحمد لله"، ثم نادى على نجله الذي حضر الجلسة: "يا أسامة ازيك أنت سامعني".

ثم سادت حالة من الهرج والمرج داخل القاعة لأن المستشار شعبان الشامى كان يثبت المتهمين بنفسه دون رد منهم، فاعترض كامل مندور أحد أعضاء هيئة الدفاع على ذلك الإجراء، وطالب من المحكمة أن تنادى على المتهمين وهم يردون فقال القاضى إن الميكرفون داخل القفص مفتوح ولكن المتهمين لا يريدون الرد".
فيما صاح البلتاجي: "احنا مش سامعين ومافيش أي صوت داخل أو خارج"، فرد القاضي: لا المتهمين سامعين فأجاب البلتاجي "لا مش سامعين".

الدستور