|  | 
| 
 سنكسار  ( يوم السبت)  28 ديسمبر 2013 سنكسار ( يوم السبت) 28 ديسمبر 2013 19 كيهك 1728 https://images.chjoy.com//uploads/im...77556710e9.jpg اليوم التاسع عشر من شهر كيهك نياحة البابا غبريال السادس 91 في مثل هذا اليوم تذكار نياحة البابا غبريال السادس 91. صلاته  تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . نياحة القديس يوحنا اسقف البرلس جامع السنكسار في مثل هذا اليوم تنيح القديس يوحنا أسقف البرلس ، وقد كان من  ذوي الحسب والنسب ومن نسل الكهنة ، وكان والداه يكثران من الصدقة علي المساكين،  ولما توفيا اخذ القديس يوحنا ما تركاه له وبني به فندقا للغرباء ، ثم جمع إليه  المرضي وكان يخدمهم بنفسه ويقدم لهم كل ما يحتاجون إليه ، واتفق مجيء أحد الرهبان  إليه فرأي عمله الحسن واثني عليه ، ثم مدح أمامه الرهبنة مبينا له شرفها ، فتعلق  بها القديس ومال بقلبه إليها ،و بعد إن رحل الراهب ، قام القديس فوزع أمواله علي  المساكين ، وذهب إلى برية شيهيت ، وترهب عند القديس دانيال قمص البرية ، واشتهر  بحرارة العبادة والنسك الكثير ، ثم انفرد في مبني خاص فحسده الشيطان وجنوده علي حسن  صنيعه هذا ، واجتمعوا عليه وضربوه ضربا موجعا ، حتى انه ظل مريضا أياما كثيرة ،  بعدها شفاه السيد المسيح ، فقوي وتغلب عليهم ، ثم دعي من الله إلى رتبة الأسقفية  علي البرلس ، وكانت توجد في زمانه بعض البدع فاجتهد حتى اقتلعها وارجع أصحابها إلى  الإيمان المستقيم ، وظهر في أيامه راهب من الصعيد ، كان يخبر بأمور مدعيا إن الملاك  ميخائيل يكشفها له ، فاضل كثيرين بخداعه ، فرأي القديس إن عمل هذا الراهب من  الشيطان ، لذلك أمر بضربه حيث اعترف بخطئه فطرده من البلاد ، وادعي أخر إن حبقوق  النبي يظهر له ويعرفه الأسرار ، فتبعه كثيرين ، فطرده ايضا من بلاده بعد ما ابطل  قوله ، كما ابطل استعمال كتب كثيرة رديئة ، و كان هذا القديس كلما صعد إلى الهيكل ليقوم بخدمة القداس الإلهي ، إن يصطبغ وجهه وكل جسده لونا احمرا كأنه خارج من أتون نار، وكانت دموعه تنحدر علي خديه بغزارة ، لأنه كان ينظر الطغمات السمائية علي المذبح ، وحدث في ثلاث مرات انه كلما وضع إصبعه في الكأس للرشم وقت صلاة القسمة ، يجد الكأس كنار تتقد . وكان في أيامه ايضا قوم مبتدعون يتناولون الأسرار المقدسة وهم مفطرون ، وإذ نهاهم ولم ينتهوا حرمهم ومنعهم من شركة الكنيسة ، ولما لم يطيعوا أمره ، سال الرب فنزلت نار من السماء أحرقت كبيرهم ، فخاف الباقون من ذلك ورجعوا عن بدعتهم، ولما أراد الرب إن يريحه من أتعاب هذا العالم ، أرسل إليه القديسين أنطونيوس ومقاريوس ليعرفاه بيوم انتقاله ، فدعا شعبه وأوصاهم ثم تنيح بسلام، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين . | 
| 
 رد: سنكسار  ( يوم السبت)  28 ديسمبر 2013 صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين  | 
| الساعة الآن 01:06 PM | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025