![]() |
هذا أخي
هذا أخي اشتعلت الحرب في بلد مما أدى لهروب السكان إلى الجبال. وقد توافدت وكالات الصحافة والأنباء العالمية لتغطي أحداث هذه المأساة الإنسانية. وقد لاحظ مراسل صحفي بين حشود النازحين فتاة في الثانية عشرة من عمرها، تحمل أخاها الصغير ابن الأربع سنوات، على ظهرها وتصعد الجبل بصعوبة بالغة. فاقترب منها وسألها: أنت تحملين حملاً ثقيلاً على ظهرك، أليس كذلك؟ فنظرت الفتاة إليه بدهشة وقالت وهي تلهث: هذا ليس حملاً..هذا أخي. هذه الكلمة عظيمة لو عشناها فعلاً في حياتنا. أخي هو ملجأي وعزتي، فرحي وكرامتي. سيأتي يوم يدرك فيه كل إنسان لا يعطي الأخوة حقها أن الحياة أهم وأفضل خارج إطار الأنانية والمصلحة الشخصية نحو الآخر الذي يجب أن نبادره بالحب اللامتناه. عندما أقول آخ أجد أخي يسندني ويرددها معي بل يحملني وينتشلني من معاناتي. نحن في الكنيسة نحيا نعمة البنوة للرب والأخوة تجاه بعضنا بعضاً. وعندما اسأل نفسي لماذا أحب الكنيسة ؟ أجد الجواب الفعلي: لأني محروم من أخ ذكر في عائلتي ولعلي ابحث عن التعويض في وجه وقلب كل أخ عزيز في كنيستي . |
رد: هذا أخي
شكرا مارى
ربنا يباركك |
رد: هذا أخي
شكرا علي القصه الجميله
ربنا يباركك |
رد: هذا أخي
شكرا على المرور |
رد: هذا أخي
قصة رائعة ومعبرة وجميلة جداً شكرا جزيلاً أختي العزيزة Mary على الحكاية الجميل تحياتي وأحترامي . وربنا يباركك ويبارك حياتك ويفرح قلبك والمجد لربنا يسوع المسيح دائماً..وأبداً.آمين http://i18.photobucket.com/albums/b1...low_hg_wht.gif |
رد: هذا أخي
شكرا على المرور |
الساعة الآن 05:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025