![]() |
متّكئ على المذود
متّكئ على المذود روى لي أحدهم حكاية عن مِذود الميلاد الذي كانت تجهِّزه عائلته كل سنة استعداداً للاحتفال بالعيد. قال: كل عام كنَّا نعيد إخراج زينة العيد من الخزانة، وكل شخصيات المِذود التي من الجبص. هذا العام وُجدَت رجل أحد الرعاة مكسورة نتيجة مكوثه الطويل في الصندوق، وللأسف كان هذا الراعي هو المُفضَّل عند أصغر أطفال العائلة. إنَّه الراعي الذي يحملُ خروفاً على كتفيه، ويجب أن يتواجد منه واحد على الأقل في كل مِزود. كان الصغير حزيناً لأنه من المُستحيل بالنسبة إليه إعادة لصق رجل الراعي المكسورة، والذي كان لا يستطيع الوقوف على رجل واحدة. ما العمل؟ بحثنا كثيراً لكننا لم نجد مُشابهاً له في المخزن المُجاور. لجأ الصغير إلى والدته التي عبرت عن نتيجة خبرتها العملية بالقول: "حاول أن تسند الراعي على مهد يسوع الصغير فربما يستطيع الثبات". قام الصغير بالمُحاولة وعاد يركض نحو أمه فرحاً، وقال لها: " أمي سارت الأمور كما يجب، لقد وقفَ الراعي". ضمَّت الأم صغيرها، فرحة لفرحه. وأضافت قائلة: "تأكد يا بُني إنَّه الشيء ذاته بالنسبة لنا، لا نقف جيداً إلاَّ إذا استندنا على يسوع". |
رد: متّكئ على المذود
ميرسى كتير على موضوع الميلاد |
رد: متّكئ على المذود
شكرا على المرور |
رد: متّكئ على المذود
|
رد: متّكئ على المذود
مشاركة رائعة وجميلة شكرا جزيلاً أختي العزيزة Mary على المشاركة الجميلة تحياتي وأحترامي . ربنا يباركك و يفرح قلبك والمجد لربنا يسوع المسيح دائماً..وأبداً.آمين http://i18.photobucket.com/albums/b1...low_hg_wht.gif |
رد: متّكئ على المذود
شكرا على المرور |
الساعة الآن 04:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025