|  | 
| 
 معا كل يوم قصة قصيرة4\11 كرة القدم ياماما كان هذا الشاب يعيش بمفرده مع والدته ، وكانت علاقتهما خاصة جدا . فحتى حينما كان الابن يجلس دائما على دكة الأحتياطى فى الملعب ، كانت الأم دائما فى مقاعد المشجعين !! .  لم  تفتها أبدا مباراة . وكان ابنها هذا الرجل الصغير هو الأصغر فى الفصل  حينما انتقل للمدرسة الثانوية . ولكن والدته استمرت تشجعه ، ولكنها وضحت له  جليا أنه ليس عليه الاستمرار فى لعب كرة القدم ، إذا لم يحب هو هذا . ولكن  الابن أحب كرة القدم وقرر أن يستمر يلعبها . وقرر ان يحاول بأعظم ما لديه  من جهد فى كل تدريب ، لعله يتاح له أن يلعب عندما يتقدم . وطوال مرحلة  المدرسة الثانوية لم يتخلف عن تدريب أو مبارة ، ولكنه بقى على دكة  الاحتياطى طوال ال 4 سنوات . وكانت والدته المخلصة دائما بين المشجعين ،  وكانت دائما تقدم له كلمات التشجيع . وعندما ذهب الشاب الى الكلية ، قرر أن  يحاول أن ينضم الى فريق كرة القدم . وكان الجميع متأكدين أنه لن يقدر على  اجتياز الاختبارات، لكنه فعل . وصرح المدرب أنه قبله كاحتياطى لأنه كان يضع  كل قلبه وكل نفسه على كل تدريب ، وفى نفس الوقت كان يبث الحمية والروح !  فى باقى أعضاء الفريق واللذان هما فى امس الحاجة اليهما . أ سعده جداً  اجتيازه لاختبارات القبول حتى أنه أسرع لأقرب تليفون وطلب والدته . التى  شاركته حماسه وطلبت تذاكر لكل الموسم لحضور كل مباريات الكلية .هذا الشاب  المثابر لم يفته تمرين واحد طوال أربع سنوات الدراسة بالكلية ولكنه ، ولكنه  لم يتح له أن يلعب أية مباراة . حتى كانت نهاية موسم كرة القدم فى آخر  أعوام دراسته ، وبينما هو يهرول الى مكان التدريب قبيل المباراة النهائية  الكبرى بفترة قصيرة ، وإذا بالمدرب يقابله ويقدم له تلغراف قد وصله . قرأ  الشاب التلغراف وصمت صمت الموتى !! .وهو يجد صعوبة فى البلع ، غمغم الشاب  متمتما للمدرب وقال " والدتى قد توفت هذا الصباح . فهل من الممكن ألا أحضر  تمرين اليوم ؟ " . أحاط المدرب بذراعيه كتفى الشاب وقال " لتأخذ باقى  الإسبوع راحة ، يا ولدى . وحتى لا تحاول أن تحضر المبارة يوم السبت . "  وعندما جاء يوم السبت ، لم تسر المباراة سيراً حسنا بالنسبة لفريق الكلية .  وفى الربع الثالث منها ، عندما كان الفريق مهزوما بفارق عشرة نقاط ، تسلل  شاب صامت فى هدؤ الى غرفة الملابس ولبس! ملابس اللعب ، عندما جرى بجوار  الخطوط الجانبية ، صعق المدرب وباقى أفر اد الفريق لر}يتهم لهذا الزميل  المخلص يعود بهذه السرعة !!!. قال الشاب للمدرب " من فضلك اسمح لى باللعب  هذا اليوم ، فقد عدت سريعاً لألعب " . تظاهر المدرب بأنه لم يسمعه . فلم  يكم هناك من سبيل لأن يحتاج المدرب لأسوء لاعبيه فى هذه المبارة النهائية .  ولكن الشاب الح ، وفى النهاية مع احساس المدرب بالأسى للشاب ، استسلم  المدرب وقال له " لا بأس ، يمكنك أن تنزل الملعب . " ولم يمض وقت طويل على  نزوله الملعب ، حتى كان المدرب ، واللاعبين، وكل من فى مدرج المشجعين يكاد  لا يصدق عينيه !! . فهذا الصغير المجهول الذى لم يلعب من قبل ، كان يلعب  بتميز وكل لعباته صائبة !! . ولم يستطع الفريق المنافس أن يوقفه . جرى ،  ومرر ، ودافع وهاجم مثل نجم لامع فى اللعب . وبدأ فريقه يتجه ناحية  الانتصار . حتى تعادل الفريقان . وفى الثوانى الأخيرة من المبارة ، قطع هذا  الشاب تمريرة وجرى بالكرة كل المسافة حتى لمس خط تحقيق الهدف محققا الفوز .  فردت مرواح المشجعين ، وحمله باقى أعضاء الفريق على الأعناق . ولم يسمع عن  مثل ابتهاج ذلك اليوم !!! . وفى النهاية ، عندما خلت المدر! جات ، وأخذ  اللاعبون فرصتهم فى الاستحمام وغادروا غرفة الملابس ، لاحظ المدرب أن الشاب  الصغير يجلس ساكنا فى أحد الأركان . فذهب اليه المدرب وقال " يا ولدى ،  إننى لا أكاد أصدق ، لقد كنت عظيما ! قل لى ما الذى يدور بخلدك ؟ وكيف فعلت  ما عملته اليوم ؟ . نظر الشاب لمدربه ، وعيناه مغروقتان بالدموع وقال "  حسنا ، أنت تعلم أن والدتى قد توفت ، ولكن هل تعلم أنها كانت ضريرة ؟ !!! "  . بلع الشاب ريقه بصعوبة واغتصب ابتسامة على وجهه ثم أردف قائلا " ماما  كانت تأتى لكل مباريات فريقى ، ولكنها اليوم ولأول مرة يمكنها أن تبصرنى  وأنا ألعب ، وأردت أن أريها أننى أستطيع ذلك | 
| 
 رد: معا كل يوم قصة قصيرة4\11 شكرا ربنا يباركك | 
| 
 رد: معا كل يوم قصة قصيرة4\11 مشاركة فى غاية الروعة  ربنا يباركك | 
| 
 رد: معا كل يوم قصة قصيرة4\11 ميرسى كتير لمروركم ربنا يباركم | 
| الساعة الآن 04:08 AM | 
	Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025