![]() |
أُورشُلَيم
أُورشُلَيم
مدينة الملك العظيم ← اللغة الإنجليزية: Jerusalem - اللغة العبرية: יְרוּשָׁלַיִם - اللغة اليونانية: Ιερουσαλήμ - اللغة الأمهرية: እየሩሳሌም - اللغة القبطية: (اختصار) Ilh?m?، كاملة: Ieroucalhm. وكانت عاصمة يهوذا وفلسطين السياسية لزمن طويل. كما أنها مدينة مقدسة عند اليهود والمسيحيين والمسلمين. (1) أسماء مدينة أورشليم: أول مرة ورد فيها اسم أورشليم هو في نقش مصري قديم يرجع إلى القرن التاسع عشر قبل الميلاد ، وفيه تصب اللعنة على أمير هذه المدينة. وربما أن معنى هذا الاسم هو "اساس السلام" أو "اساسس الإله شاليم" وتدعى هذه المدينة في مز 76: 2 "ساليم" ولذا فيرجح أن شاليم التي كان ملكي صادق ملكًا لها هي نفس. أورشليم (تك 14: 18). أما اسماء أورشليم الآخرى فهي: - يبوس (قض 19: 10 و 11) اريئيل (1ش 29: 1) مدينة العدل (1ش 1: 26) والمدينة (مز 72: 16) ومدينة القدس أو المدينة المقدسة (1ش 48: 2 ومت 4: 5) أما اسماؤها في العربية فبالإضافة إلى أورشليم فهي تسمّى أيضًا بيت المقدس والمقدس والقدس الشريف أما الاسم الغالب فهو القدس. |
(2) جغرافيا مدينة أورشليم:
|
(ب) تلال أورشليم:
|
(ج) وديان أورشليم:
|
(د) منابع المياه في أورشليم:
|
2. مستودعات المياه:
|
3. القنوات:
|
(3) الآثار القديمة في أورشليم:
|
ج. نقوش قديمة لها صلة بالكتاب المقدس:
|
(4) تاريخ أورشليم:
يعكس تاريخ أورشليم في العصور الكتابية تاريخ الشرق الأدنى. وأول إشارة إلى أورشليم خارج الكتاب المقدس وردت في نصوص مصرية ترجع إلى القرن التاسع عشر قبل الميلاد وفيها تصب اللعنة على الأعداء الأجانب ومن ضمنهم ذكرت أورشليم. وتوجد رسائل بين لوحات تل العمارنة مرسلة من ملك أورشليم إلى اخناتون ملك مصر في القرن الرابع عشر قبل القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وكان ملكي صادق كاهنًا ملكًا على ساليم التي ي أورشليم (تك 14: 18) ويذكر قضاة 1: 8 أن رجال يهوذا أخذوا أورشليم ولكن أخذها من اليبوسيون، ومنهم أخذها داود (2صم 5: 6-9) وجعلها عاصمة ملكة. وقد كانت هذه خطة حكيمة منم جانبه إلى المدينة لم تكن تتصل بأي سبط من الأسباط ولذا فقد كانت صالحة كعاصمة لكل الأسباط. ولقد نهب شيشق ملك مصر أورشليم (1مل 14: 25 و26) وكذلك نهبها الفلسطينيون والعرب معًا في عصر يهورام (2 أخبار 21: 16 و 17) وكذلك نهبها يهوآش ملك إسرائيل (2 مل 14: 13 و 14). وقد فشل سنحاريب ملك أشور في أخذ المدينة (2 مل 19: 36). وأما نبوخذ نصر ملك بابل فقد أخذ المدينة مرتين (2 مل 24: 10-16 و 25: 1-11). وقد أذن الملك كورش الفارسي وشجع كثيرين من اليهود للرجوع إلى أورشليم (عزرا ص 1) وكذلك تمكن نحميا بمساعدة احشويروش (اتزركسيس) ملك فارس من العودة إلى أورشليم وإعادة بناء أسوار المدينة. وقد ضّم الاسكندر الأكبر أورشليم ضمن إمبراطوريته وبعد موته صارت أولًا تحت حكم البطالسة في مصر ثم انتقلت إلى السلوقيين في سوريا. وفي 165 قبل الميلاد ثار المكابيون اليهود وأقاموا في النهاية مملكة يهودية وكانت عاصمتها أورشليم. وبعد أن أخذ القائد الروماني بومباي أورشليم عام 63 ق.م أصبحت المدينة تحت حكم الرومان، أما عن طريق غير مباشرة كما كانت الحال في أيام هيرودس الكبير الذي كان يحكم بأذن روما، أو عن طريق مباشرة كما كانت الحال في حكم بنطيوس بيلاطس. وبعد ما ثار اليهود على روما أخذ القائد تيطس الروماني المدينة وأحرق الهيكل وباع كثيرين من شعبها في السبي وكان ذلك سنة 70 ميلادية وقد تّم هذا وفقًا لتحذير السيد المسيح (مت 24: 2). |
الساعة الآن 04:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025