https://upload.chjoy.com/uploads/1357362245821.jpg




أن السيد المسيح حررنا من ناموس الفرائض،
ورفعنا إلى عظمة وصيته الوحيدة المحبة.
هذا هو ناموس السماء،
وناموس روح الحياة،
فحيث تثبت محبة الله،

هناك يعم الفرح الإنسانية،
بل محبة المسيح بالذات.
هل تحب كل أعضاء كنيستك وأفراد عائلتك،

وزملائك في المدرسة، أو العمل،
كما أحب المسيح العالم؟
المسيح يحررك من ضعفك،

ويقدسك إلى محبة كاملة بواسطة قدرته وقوته.
كلنا فاشلون في ممارسة محبة الله في هذه الأيام.
قد نخدم الآخرين، ونعيش لأجلهم،
ولكن لا نريد أن نموت لأجلهم،
كما مات المسيح لأجلنا.
هل عندك أصدقاء هل تحب البعض فيحبونك أيضا؟
أو تحب نفسك فقط؟
وتبقى منعزلاً؟
افحص كل غيرتك وعملك وضيافتك،
إن كانت محبة صادقة،
أو مباهاة الأنانية.

إن المحبة تضحي بالكل،

مالاً ووقتاً وراحة وأهواء،
لتخلّص الآخرين، وتساعدهم.
المسيح يدعوك حبيباً.
هل فهمت حقاً،

أن ابن الله يحسبك حبيباً له،

إن ثبت في محبته ؟

هذا امتياز وإنما شرط ثقيل في نفس الوقت.

الواقع أنه ممكن لك أن تصبح خليل الله،
لأن المسيح حررك من سلطة الخطية إلى قداسة شركته.
وقد وهبك الله معرفة محبته،

فالإنجيل جعله خليل الله.
المسيح لم يسم نفسه صديقك فقط بل بموته بديلاً عنك،
برهن أنه محبك وصديقك الأمين الوحيد،
الذي حمل خطاياك ومات عوضاً عنك لتحيا أنت إلى الأبد.


" هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضا كما أحببتكم"
(يوحنا ١٥ : ١٢).


أيها الإله القدوس المحب،
نعترف في خجل بأنانيتنا،

ونلتمس منك المحبة.