![]() |
فاشبع صوته الحنون قلبها المكسور
فاشبع صوته الحنون قلبها المكسور http://jesusloves-you.com/artcls/adc...7d557d2897.jpg أَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ وَاقِفَةً عِنْدَ الْقَبْرِ خَارِجًا تَبْكِي. وَفِيمَا هِيَ تَبْكِي انْحَنَتْ إِلَى الْقَبْرِ، فَنَظَرَتْ مَلاَكَيْنِ بِثِيَابٍ بِيضٍ جَالِسَيْنِ وَاحِدًا عِنْدَ الرَّأْسِ وَالآخَرَ عِنْدَ الرِّجْلَيْنِ، حَيْثُ كَانَ جَسَدُ يَسُوعَ مَوْضُوعًا. فَقَالاَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟» قَالَتْ لَهُمَا: «إِنَّهُمْ أَخَذُوا سَيِّدِي، وَلَسْتُ أَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!». وَلَمَّا قَالَتْ هذَا الْتَفَتَتْ إِلَى الْوَرَاءِ، فَنَظَرَتْ يَسُوعَ وَاقِفًا، وَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّهُ يَسُوعُ. قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا امْرَأَةُ، لِمَاذَا تَبْكِينَ؟ مَنْ تَطْلُبِينَ؟» فَظَنَّتْ تِلْكَ أَنَّهُ الْبُسْتَانِيُّ، فَقَالَتْ لَهُ: «يَا سَيِّدُ، إِنْ كُنْتَ أَنْتَ قَدْ حَمَلْتَهُ فَقُلْ لِي أَيْنَ وَضَعْتَهُ، وَأَنَا آخُذُهُ». قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «يَا مَرْيَمُ» فَالْتَفَتَتْ تِلْكَ وَقَالَتْ لَهُ: «رَبُّونِي!» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ. (John 20:11-16) كان الرب يسير مع تلاميذه وكانت بينهم محبة وألفة رائعة لا نضير لها وكان يجول ويصنع خيرا. ولآن المسيح صلب وقبر. وخيم على تلاميذه حزن يذكرني بالحزن الذي خيم عليَ حين فقدت اخي الاكبر بحادث سيارة,فقد كانت بيننا علاقة حميمة واحترام .وحينما اخذ مني الى قبره لم اصدق اني سأتركه هناك وحيدة مدفونا حتى ان الجميع غادروا وبقيت مذهولا قرب القبر لا أعرف ما أفعل..وأعتقد أنه هكذا كانت مشاعر التلاميذ. هاهي مريم واقفة عند القبر مذهولة حزينة تبكي. لم تلاحظ ان من يكلمها ملاكين. حزنها الشديد وعينيها المغرورقة بالدموع منعتها من ان ترى يسوع. ظنت انه البستاني, لكن يسوع لم يتركها هكذا بدوامة احزانها ناداها بصوته المألوف برقته وحنانة(يا مريم) هذا يذكرني عندما كنت طالب صغير عندما يناديني المعلم باسمي اشعر باهتمامه وعطفه. (يا مريم ) فالتفتت خارجة من احزانها عارفه ان من يكلمها هو هو المعلم الصالح يسوع المسيح. يسوع المسيح لا يتركك عندما تطلبه من كل قلبك (وتطلبونني فتجدونني اذ تطلبونني بكل قلبكم.) (Jeremiah 29:13) حبيبى ومخلصى يسوع يا رب الحياة شكرا لموتك على صليب العار من اجلي, شكرا لقيامتك الذي اعطتني حياة. شكرا لأنك معي لا تتركني ابدا. سأضل شاكرا لما قاسيت لتنقذني انا من ظلمة هذا العالم وتجلسني في نور محبتك. شكرا...شكرا لك يا بار.... آمين |
شكراااااااااا..........ربنا يبارك حياتك وخدمتك
ويعوض تعبك كل بركة |
شكراً أخى نصيف على مرورك الجميل
|
شكرا على المشاركة المثمرة ربنا يبارك حياتك |
شكراً على مروركم الجميل
|
الساعة الآن 12:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025