![]() |
والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا
والكلمة صار جسدا وحلّ بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا. (John 1:14) http://www.9o9i.com/upfiles/aup24225.gif هناك امر رائع في موضوع التجسد هو محبة الرب العظيمة لكل البشر وأظهرت بأنه صار بشرا وعاش بيننا ليعطينا مثالا للحياة الادبية والأخلاقية حل بيننا لرينا مثالا للتواضع والوداعة سكن بيننا ليمنحنا قوة جديدة لحياة جديدة خيم بيننا ليحمينا فعرفنا معنى الامان في خيمته لو بقي العلي المرتفع ساكن الابد في موضعه المرتفع المقدس ولم يسكن بيننا , لكان اله متعالي لا نستطيع ان نتواصل معه,وأصبح مثل اله الشعوب تسكن فقط في مخيلتهم. لكن الهي لا مثل له بين الآله عظيم في محبته اذ اخلى نفسه صائرا مثلنا اخذا صورتنا ليظهر كم هو عظيم في محبته وسكن مع المنسحق والمتواضع الروح. لأنه هكذا قال العلي المرتفع ساكن الابد القدوس اسمه. في الموضع المرتفع المقدس اسكن ومع المنسحق والمتواضع الروح لأحيي روح المتواضعين ولأحيي قلب المنسحقين. (Isaiah 57:15) رأينا مجده وجلاله في محبته ومعرفته والمتعة بالعلاقة معه فقد صار لنا امتياز الشركة معه. نعم الرب معنا (عمانوئيل) . وعدتنا (انا معكم كل الأيام والى انقضاء الدهر) اعلن لنا شخصه وأدركنا محبته واختبرنا الحياة الفياضة معه ,فنخبر الآخرين عن خلاصه (الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته ايدينا من جهة كلمة الحياة. (1 John 1:1) ابي السماوي ايها القدوس ياساكن السماء احمدك وأرفعك فوق الجميع لأنك صيرت لي حياتي ومثلما يعطف الأب على بنيه تعطف يارب عليا . لأنك تعرف ضعفي, وتذكر أننا جبلنا من تراب عجيبة هي اعمالك صرت جسدا وحلل امين |
شكرا على المشاركة ربنا يبارك حياتك |
شكراً أختى مارى على مرورك الجميل
|
الساعة الآن 04:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025