![]() |
يُظْهِرُ الكِتابُ المُقَدَّسُ أَنَّ الِاضطِهَادَ هُوَ طَرِيقُ الشَّهادَةِ وَالظَّفَرِ الرُّوحِيِّ
https://upload.chjoy.com/uploads/176382092325331.jpg يُظْهِرُ الكِتابُ المُقَدَّسُ أَنَّ الِاضطِهَادَ هُوَ طَرِيقُ الشَّهادَةِ وَالظَّفَرِ الرُّوحِيِّ الَّذي بِهِ يَعبُرُ المُؤمِنُ مِن "هٰذا العالَمِ" إِلى "مَلَكُوتِ اللهِ". فَالرُّؤيَا تُشَدِّدُ عَلى أَنَّ الَّذينَ «أَتَوا مِنَ الشَّدَّةِ الكُبرَى، وَقَد غَسَلوا حُلَلَهُم وَبَيَّضوها بِدَمِ الحَمَلِ» (رُؤيا ٧: ١٤)، هُم بِعَينِهِم الَّذينَ يَقِفُونَ أَمامَ عَرشِ اللهِ وَيَتَمَتَّعونَ بِالمَجدِ وَالشَّرِكَةِ الأَبَدِيَّةِ (رُؤيا ٧: ١٥). هُنَا تُدرَكُ الحَقِيقَةُ اللَّاهُوتِيَّةُ: أَنَّ الِاضطِهَادَ هُوَ بَابُ الدُّخُولِ إِلى المَجدِ، لِأَنَّهُ يُشَرِّكَ المُؤمِنَ فِي فِعلِ الفِداءِ. وَيُؤَكِّدُ القِدِّيسُ أغناطيوس الأَنطاكيّ: "لا شَيءَ ذُو قِيمَةٍ مِن دُونِ يَسوعَ المَسيحِ، وَلأَجلِهِ أَقبَلُ أَن أَمُوتَ، لِكَي يشِرِكَني مَعَهُ فِي حَياتِهِ" (أغناطيوس، رِسالَة إِلى أَفسُس). |
| الساعة الآن 05:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025