![]() |
الرقيع في العربية السماء الأولى وقد يطلق على كل سماء
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg «وَقَالَ ٱللهُ: لِيَكُنْ جَلَدٌ فِي وَسَطِ ٱلْمِيَاهِ. وَلْيَكُنْ فَاصِلاً بَيْنَ مِيَاهٍ وَمِيَاهٍ». أيوب ٣٧: ١٨ ومزمور ١٠٤: ٢ وإشعياء ٤٠: ٢٢ لِيَكُنْ جَلَدٌ فِي وَسَطِ ٱلْمِيَاهِ الجَلد على ما يظهر من مصطلحات النصرانية وهو في العبرانية «رقيع» ومعناه فيها شيء مبسوط. وجاء في سفر إشعياء «ٱلَّذِي يَنْشُرُ ٱلسَّمَاوَاتِ كَسَرَادِقَ، وَيَبْسُطُهَا كَخَيْمَةٍ لِلسَّكَنِ» (إشعياء ٤٠: ٢٢). وفي سفر أيوب «هَلْ صَفَّحْتَ مَعَهُ ٱلْجَلَدَ ٱلْمُمَكَّنَ كَٱلْمِرْآةِ ٱلْمَسْبُوكَةِ» (أيوب ٣٧: ١٨). والرقيع في العربية السماء الأولى وقد يطلق على كل سماء. والجَلَد في المعروف من كتب اللغة العربية اليوم إصابة الأرض الجليد والقوة والشدة والأرض المستوية ولغة في الجِلد. واستعمالها بمعنى الرقيع قديم في كتب الدين المسيحي العربية ولعلها عربية الأصل في هذا المعنى فقلّ استعمالها عند غير النصارى من أهل اللغة العربية فيه حتى نُسي. ونص كتب اللغة على أن الجلد لغة في الجِلد يحملنا على ظن أنه وُضع أولاً للطراف وهو بيت من الجِلد ربما كان على هيئة القبة. وكثيراً ما عبر الكتبة الملهمون عن الرقيع بأنه خيمة وقبة كالعرب وتصوروا لها كوى ونوافذ وأبواب. فجاء في هذا السفر «َٱنْفَتَحَتْ طَاقَاتُ ٱلسَّمَاءِ» (تكوين ٧: ١١). وفي سفر المزامير «أَمَرَ ٱلسَّحَابَ مِنْ فَوْقُ، وَفَتَحَ مَصَارِيعَ ٱلسَّمَاوَاتِ» (مزمور ٧٨: ٢٣). وفي سفر ملاخي «إِنْ كُنْتُ لاَ أَفْتَحُ لَكُمْ كُوى ٱلسَّمَاوَاتِ» (ملاخي ٣: ١٠). وإذا سلمنا برأي علماء الجيولوجيا إن الأرض في هذه المدة كانت كتلة ملتهبة منيرة لزم أن يكون الرقيع حلقة اعتدال بين حرارة الأرض تحته والأثير فوقه وهذه الحلقة هي أصل الجو ويُسمى أيضاً اللوح والسكاك وهو بقية ما كان من الكتلة الغازية متوسطاً عند استواء قوتي الدفع والجذب واتزانها. |
| الساعة الآن 12:09 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025