![]() |
إن هذا الشرير يفتخر بما هو فيه
https://upload.chjoy.com/uploads/174895167248931.jpg اَلْمَزْمُورُ ٱلْعَاشِرُ «3 لأَنَّ ٱلشِّرِّيرَ يَفْتَخِرُ بِشَهَوَاتِ نَفْسِهِ، وَٱلْخَاطِفُ يُجَدِّفُ. يُهِينُ ٱلرَّبَّ.». بل إن هذا الشرير يفتخر بما هو فيه بدلاً من أن يندم عليه ويتوب. هو لا يحسب شره كشيء يجب الرجوع عنه لأنه لا يعترف به أبداً ومما يساعد على ذلك هو وجود المتملقين حوله الذين يغشون أنفسهم بقبوله في جماعة الكرام الصالحين وقد يكون لهم مصالح شخصية معه حتى يتساهلون هكذا. وأما الخاطف فهو ذاك الذي يأخذ ما لغيره قسراً أو بالخداع بدون حق البتة لذلك فهو يهين خالقه بتعديه الصريح هكذا. |
| الساعة الآن 12:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025