![]() |
ذُكِر في سفر الأيام الأول 7: 6 بأن ذرية بنيامين ثلاثة
ذُكِر في سفر الأيام الأول 7: 6 بأن ذرية بنيامين ثلاثة ولكنه ورد في (تك 46: 21) بأنهم عشرة، وسبب هذا الفرق هو أنه في سفر التكوين ذكر أولاد بنيامين وأولاد أولاده، وهو أمر معهود بين كل الأمم والقبائل والعشائر، فإن الجد هو الأب الأكبر والدليل على ذلك أنه ورد في سفر (العدد 26: 40)، وفي (1أي 8: 3-4) بأن نعمان وأرد وجيرا هم أولاد بالع بن بنيامين ونُسبوا إلى بنيامين في بعض المواضع لأنه جدهم". إذا قيل قد ذُكر "باكر" في سفر التكوين، وفي (1أي 7: 6) ولم يُذكر في سفر(العدد 26: 38 - 41)، ولا في (1أي 8: 1). قلنا قد ذُكر باكر في سفر (العدد 26: 35) من سبط أفرايم، فأنه اقترن بقرينة من هذا السبط فنُسِب إليه ليكون له حق في الميراث وإن كان أصله من سبط بنيامين. أن "يديعيئيل" المذكور في (1أي 7: 6، 10) هو ذات "أشبيل" المذكور في سفر التكوين وفي سفر العدد وفي سفر الأيام ص 8، فأنه صارت عشيرته ذات أهمية في عهد داود فسُمي بهذا الاسم. أن ابنين من أولاد بالع وهما أصبون وعيري غير مدرجين في مواضع أخرى من سبط بنيامين، ولكنهما أدرجا في (تك 46: 16)، وفي (عد 26: 15، 16) من سبط جاد فلأسباب النسب والمصاهرة والميراث نُسبا إلى جاد. |
| الساعة الآن 06:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025