![]() |
كانت خطايا حفني وفينحاس خطايا بشعة تطول المقدسات والأعراض
ولماذا تغاضى الله عن خطايا ابني صموئيل بينما عاقب ابني عالي وأبيهما بالموت (1صم 4: 17، 18)؟ ب - كانت خطايا حفني وفينحاس خطايا بشعة تطول المقدسات والأعراض " كانوا يضاجعون النساء المجتمعات في باب خيمة الاجتماع" (1صم 2: 22) وعقوبة الزنا القتل، فما بالك بالزنا في أماكن مقدَّسة. أما يوئيل وأبيَّا فلم تصل خطيتهما لمستوى خطايا ابني عالي الكاهن، فخطيتهما إقتصرت على الفساد المالي والقضائي " ولم يسلك إبناه في طريقه بل مالا وراء المكسب وأخذوا رشوة وعوَّجا القضاء" (1صم 8: 3). جـ- لم يتخذ عالي الكاهن موقفًا حاسمًا ضد إبنيه، أما صموئيل النبي فقد عزل إبنيه عن القضاء، فقول الكتاب " إبناك لم يسيرا" (1صم 8: 4) في صيغة الماضي وليس الحاضر، مما يستشف منه أن صموئيل النبي قد عزلهما عن القضاء. |
| الساعة الآن 05:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025