![]() |
وَكَمَا تَرْفَعُ الأَمَةُ عَيْنَيْهَا كَذلِكَ عُيُونُنَا إِلَى الرَّبِّ إِلَهِنَا حَتَّى يَتَحَنَّنَ
https://upload.chjoy.com/uploads/174860237813651.jpg أمَّا الجابي فوَقَفَ بَعيداً لا يُريدُ ولا أَن يَرَفعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماء، " لا يُريدُ ولا أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ" فَتُشيرُ إلى خَجَلِهِ العَميقِ وشُعورِهِ بعدمِ الاِستِحقاقِ أمامَ قُدْسِ الله، كما قالَ عَزرا: "أَللهُمَّ، إِنِّي لَمُسْتَحٍ وَخَجِلٌ مِنْ أَنْ أَرْفَعَ إِلَيْكَ وَجْهِي، يَا إِلَهِي، لِأَنَّ ذُنُوبَنَا قَدْ تَكَاثَرَت عَلَى رُؤُوسِنَا وَتَفَاقَمَ إِثْمُنَا إِلَى السَّمَاوَاتِ" (عزرا 9: 6). فَعيناهُ مُنخَفِضَتانِ كَعَيْنَي العَبدِ التَّائِبِ، كما في المَزمور: "إِلَيْكَ رَفَعْتُ عَيْنَيَّ يَا سَاكِنَ السَّمَاوَاتِ. كَمَا يَرْفَعُ العَبِيدُ عُيُونَهُمْ إِلَى يَدِ سَادَتِهِمْ، وَكَمَا تَرْفَعُ الأَمَةُ عَيْنَيْهَا إِلَى يَدِ سَيِّدَتِهَا، كَذلِكَ عُيُونُنَا إِلَى الرَّبِّ إِلَهِنَا حَتَّى يَتَحَنَّنَ عَلَيْنَا" (مزمور 123: 1–3). |
| الساعة الآن 06:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025